توّفر نحو 450 ألف موطن شغل.. أكثر من 3862 مؤسّسة أجنبية بتونس

رحمة خميسي

انتظمت اليوم الأربعاء 12 جوان 2024، على هامش منتدى تونس للاستثمار 2024، ندوة حول برنامج “الرعاية اللاحقة”، الذي يهدف إلى مرافقة ومساعدة المؤسسات الأجنبية في تونس، ببادرة من وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي.

ويتجسد برنامج “الرعاية اللاحقة”، الذّي تدعمه المؤسّسة المالية الدولية، التابعة لمجموعة البنك الدولي، في التواصل، بشكل استباقي، مع المؤسسات الأجنبية المتواجدة بتونس، بهدف تسهيل إنجازها لعمليات التوسعة، حتّى قبل ظهور صعوبات، وفق مدير عام وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي جلال الطبيب لوات.

وتتأتى 80 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية في تونس من عمليّات تقوم بإنجازها مؤسّسات موجودة فعلا في تونس، وفق المصدر نفسه.

وتحدّث مدير الوكالة، عن القيام بتجربة نموذجية في إطار هذا البرنامج استهدفت قطاع صناعة السيّارات، وهو قطاع يهم المؤسسات الأجنبية في تونس.

وأفاد المتحدّث، بأنّه تمّ وضع قائمة أولية ممكنة لأكثر من 200 مؤسّسة تتوفر فيها المواصفات، التّي تمّ تحديدها، لافتا إلى أنّ برنامج “الرعاية اللاحقة”، سيتم تعميمه على قطاعات أخرى من ذلك صناعة مكوّنات الطائرات.

ووفقا لمؤشرات وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي، تنتصب بالسوق التونسية أكثر من 3862 مؤسّسة أجنبية، بقيمة استثمارية تناهز 40229 مليون دينار، مع توفير أكثر من 450 ألف موطن شغل مباشر.

ويتعلّق عدد كبير من مواطن الشغل هذه بمجال صناعة مكوّنات السيّارات والطائرات والقطاع الرقمي والصناعات الغذائية والصناعات الصيدلية والخدمات فضلا عن قطاعات اقتصادية أخرى.

وخلال سنة 2023، تمّ إنجاز 638 عمليّة استثماريّة بقيمة تجاوزت 1916،3 مليون دينار. وتتوزّع هذه الاستثمارات إلى 520 عمليّة توسعة و118 مشروعا جديدا.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version