السبت 6 جويلية 2024
الرئيسيةأخبار تونسلأول مرة: سيارات إسعاف وأدوية.. باخرة مساعدات تونسية تستعد للابحار نحو غـ.زة...

لأول مرة: سيارات إسعاف وأدوية.. باخرة مساعدات تونسية تستعد للابحار نحو غـ.زة (التفاصيل لـ “تونيبيزنيس”)

في سابقة هي الأولى، تستعد تونس لتوجيه باخرة محملة بالمساعدات والتبرعات العينية من الشعب التونسي لفائدة أهالي قطاع غزة المحاصر.

لأول مرة: سيارات إسعاف وأدوية.. باخرة مساعدات تونسية تستعد للابحار نحو غـ.زة (التفاصيل لـ "تونيبيزنيس")

وفي حوار أجرته “تونيبيزنيس” مع الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قراقبة، حول آخر تطورات عملية جمع التبرعات وفرزها والتي منحها التونسيون هدية لأشقاءهم في فلسطين وإذ ما كانت هناك شحنات جديدة ستوجه إلى قطاع غزة، أكدت محدثتنا، أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، قد أذن بارسال باخرة تحمل أطنان المساعدات.

هذا وتحتوي الباخرة مئات الأطنان من التبرعات ومن المنتظر أن تُبحر أواخر جوان القادم، وسيكون على متنها سيارتي اسعاف مجهزة بالكامل بالإضافة إلى كميات هامة جدا من المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية إلى جانب أغطية وشحنات خاصة بالأطفال ومواد تنظيف ومولدات أكسيجين وكهرباء.

والجدير بالذكر، أن قيمة المساعدات التي أرسلتها تونس (على 4 شحنات) إلى غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني قد بلغت حتى الآن 30 طنا.

لأول مرة: سيارات إسعاف وأدوية.. باخرة مساعدات تونسية تستعد للابحار نحو غـ.زة (التفاصيل لـ "تونيبيزنيس")

وبخصوص المدة الزمنية التي تتطلبها عملية توجيه المساعدات، أوضحت قراقبة أن التبرعات تمر قبل شحنها بـ 3 مراحل رئيسة، حيث يتم التجميع والفرز ومن ثم التخزين.

وبخصوص التأخر في إرسال بقية المساعدات، ذكرت قراقبة أن عملية شحن وإرسال المساعدات جرت بصفة متقطعة بسبب وضعية معبر رفح وصعوبة الإجراءات والتنسيق، هذا بالإضافة إلى أن عملية نقل المساعدات تخضع إلى إجراءات خاصة، وتتطلب مواصفات دولية مُعيّنة مضبوطة، خاصة إذا ما تعلّق الأمر بالأدوية، التي تخضع لعملية فرز دقيق.

وهنا أكدت محدثتنا أن عمليات الفرز متواصلة حيث لا يمكن تقدير أو حصر حجم الكميات أو قيمة المبالغ المالية، التي يتمّ حاليا تأمينها من قبل مصالح الهلال الأحمر التونسي، مشيرة في السياق ذاته، إلى أن “حجم المساعدات وصل إلى حدّ كتابة هذه الأسطر إلى 500 طن”.

وفي هذا السياق، شددت قراقبة على أنه وعلى عكس ما يتم الترويج له فإن جميع المساعدات التي يُقدمها التونسيون مؤمَنة ويتم توجيهها إلى فلسطين، مؤكدة أن مقرات الهلال الأحمر التونسي مفتوحة أمام الجميع للتثبت.

وفي سياق متصل، أكدت الناطقة الرسمية، أنه ستكون هناك عمليات إجلاء جديدة لعائلات تونسية من القطاع، كما أن تونس أعربت أيضا عن نيتها في استقبال دفعة جديدة من جرحى العدوان.

في نفس السياق
آخر الأخبار