الخميس 4 جويلية 2024
الرئيسيةمتفرقاتوداعا لألم الكيمياوي.. عربيّة تبتكر علاجا لواحد من أكثر أنواع السرطان فتكا

وداعا لألم الكيمياوي.. عربيّة تبتكر علاجا لواحد من أكثر أنواع السرطان فتكا

من أصعب اللحظات في رحلة علاج مريض السرطان هي جلسات الكيمياوي وما يرافقها من أثار جسدية ونفسية على صحة المريض.

ولكن الأمل يولد دائما من رحم المعاناة، حيث دفع الإصرار والعزيزة طبيبة سورية، فقدت والدتها في سن مبكر بسبب مرض السرطان، إلى ابتكار علاج لواحد من أكثر 4 أنواع سرطانات انتشارا وفتكا حول العالم.

حيث توصلت عالمة البيانات ومكتشفة الأدوية السورية، بيسان اللاذقاني، وفريقها إلى اكتشاف مبتكر في مجال علاج سرطان الرحم.

وداعا لألم الكيمياوي.. عربيّة تبتكر علاجا لواحد من أكثر أنواع السرطان فتكا


وفي حوار لها مع “العربية نت”، أفادت الطبيبة السورية الرائدة بأن أمراض السرطان تعرف منذ زمن بعيد، بأنها أحد الأسباب الرئيسية والأكثر شيوعاً للوفيات حول العالم، مشيرة إلى أن التوقعات تتحدث عن احتمال ارتفاع حالات التشخيص بنسبة 50% بحلول العام 2040.

لهذا قررت أن تساعد الإنسانية عبر علمها وخبرتها، وذلك بجعل هذا المرض أمراً طبيعيا.

وقالت الطبيبة: “كل ما أتمناه أن تصبح ردات الفعل عند المصابين بالمرض حال معرفتهم بالحقيقة ردات فعل طبيعية، وأن يتعاملوا مع الأمر على أنه زكام أو أي مرض آخر بسيط وعلاجه سهل”.

كما تابعت أن علاج السرطان عادة يكون باستعمال الكيماوي، الذي بدوره يقضي على الخلايا الخبيثة والحميدة في آن واحد، وهو ما يؤثر بطريقة أو بأخرى على الحالة النفسية للمريض خصوصا مع فقدان الشعر وتضرر الجلد والأظافر وما إلى ذلك.

إلا أن فكرة علاجها قائمة على “العلاج الآمن”، بمعنى أن يحدد العلاج الخلايا الخبيثة فقط ويعمل على استهدافها دون أن يؤثر على الخلايا الحميدة، بالتالي يتفادى آثار الكيماوي الصعبة.

وذكرت الطبيبة السورية أن هناك تحسناً كبيراً في نسب البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان في المملكة المتحدة، لهذا فهي متفائلة جداً من خطتها، مشيرة إلى أن نسبة البقاء على قيد الحياة للمرضى لمدة 10 سنوات أو أكثر في السبعينيات تبلغ 1 من كل 4 أشخاص، بينما تبلغ النسبة حالياً نحو نصف مرضى السرطان.

كذلك أوضحت أن كل ما تتمناه أن يصبح السرطان بأنواع مع علاجاته أحد الأمراض السهلة التي لا تستدعي الذعر منه، وهذا يتحقق بتقليل نسبة الوفيات من المرض.

وشددت على أن هذا الطموح يمكن أن يتحقق خلال الـ50 سنة قادمة، خصوصا مع التطور العلمي.

-المصدر: العربية نت بتصرف

في نفس السياق
آخر الأخبار