حقّق التبادل التجاري بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية، فائضا تجاريا لصالح تونس قيمته 300 مليون دولار سنويا، بحسب السفير الأمريكي في تونس.
يؤدي السفير الأمريكي بتونس جوي هود، زيارة إلى ولاية توزر تتواصل لغاية اليوم الثلاثاء 23 أفريل 2024، زار خلالها مركز التعبير الفني المدعوم من قبل برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأوضح جوي هود، في تصريح إعلامي لإذاعة موزاييك، أنّ الزيارة تندرج في إطار معاينة تقدم البرامج التي استثمرت فيها بلاده، خاصة البرامج التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وثمّن السفير، نجاحات شركة التمور بدقاش في مجال معالجة التمور وتصديرها، وخلقها لـ133موطن شغل وزيادة المبيعات إلى 16 مليون دينار.
والهدف من هذه الزيارة، حسب جوي هود، هو تنفيذ مشاريع جديدة بالجهة توّفر نحو 2700 موطن شغل في إطار برنامج “jobs”وبرنامج “زر توتس”، الذي يركز على القطاع السياحي والعمل مع المؤسسات الصغرى والمتوسطة لتحسين التسويق والترويج للسياحة.
وتحدّث السفير عن وجود تمويلات أخرى تخصّ مشاريع جديدة للنهوض بقطاع التمور بهدف زيادة الصادرات في ظل التغيرات المناخية، مبرزا أنّ السفارة تدعم قطاع التمور وتسعى لتطويره.
وذّكر في هذا الصدد، بالبرنامج السابق الممول من طرف الولايات المتحدة والذي مكن من زيادة صادرات الصناعات التقليدية التي أصبحت بلاده وجهتها الأولى، والعمل كذلك على أن تكون أمريكا من أكبر وجهات تصدير زيت الزيتون التونسي.
وتعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، على 3 مشاريع كبرى في تونس من بينها برنامج “فرص العمل” وبرنامج “زر تونس”، وهو برنامج مخصص للشركات الصغرى والمتوسطة لاستقطاب السياح، إضافة إلى وجود نحو 50 مؤسسة صغرى ومتوسطة في توزر استفادت من مساعدات مالية وفنية من هذا البرنامج، وفق مدير مكتبها سكوت دوبرستاين.
وقال سكوت، إنّه من خلال هذه البرامج تمكنت الوكالة من دعم 3500 مؤسسة صغرى ومتوسطة بتونس للعمل معها فنيا وماليا وخلق 2700 موطن شغل، كما ساعدت هذه المؤسسات على زيادة صادراتها بقيمة 64 مليون دولار.
وفي علاقة بالبرنامج الثالث “الطاقة في تونس”، فهو برنامج حديث الهدف منه هو الانتقال من طاقة كهربائية تقليدية إلى طاقة متجددة نظيفة وهو ما سيساهم في تقليص تكلفة الإنتاج، والغاية منه التعاقد مع 700 شركة للاستفادة من استثمار يتراوح بين 120 و 150مليون دولار، على حد قوله.