الثلاثاء 2 جويلية 2024
الرئيسيةاقتصادطاقةبدعم مؤشرات إيجابية من أميركا والصين.. النفط يسجل مكاسب أسبوعية !

بدعم مؤشرات إيجابية من أميركا والصين.. النفط يسجل مكاسب أسبوعية !

شهدت أسعار النفط ارتفاعاً يوم الجمعة المنقضي ، حيث سجلت خام برنت أول زيادة أسبوعية في ثلاثة أسابيع، بفضل المؤشرات الاقتصادية الإيجابية من قبل أكبر مستهلكي النفط في العالم، وهما الصين والولايات المتحدة، مما أعطى دفعة للآمال في زيادة الطلب.


وزادت أسعار خام برنت بمقدار 71 سنتاً، أي ما يعادل 0.85٪، لتبلغ عند التسوية 83.98 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 83 سنتاً أو 1.05٪ ليصل إلى 80.06 دولار للبرميل عند التسوية.


وخلال الأسبوع، ارتفع خام برنت بنسبة تقريبية قدرها 1٪، بينما زاد خام غرب تكساس بنسبة 2٪.


وساهم ارتفاع الناتج الصناعي الصيني بنسبة 6.7٪ على أساس سنوي خلال شهر أفريل الجاري، في تعزيز التفاؤل بارتفاع الطلب، حيث اكتسب قطاع التصنيع زخماً وزادت وتيرة نموه.


وأثار تراجع مخزونات النفط ومنتجات التكرير في المراكز التجارية العالمية تفاؤلاً بنمو الطلب على النفط، وذلك بعد أن كانت زيادة المخزونات قد أثرت سلباً على أسعار الخام في الأسابيع السابقة.


ومن المؤشرات الإيجابية أيضاً البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة، حيث أظهرت أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة زادت بنسبة أقل من التوقعات في شهر أفريل الجاري، مما زاد من توقعات خفض أسعار الفائدة في البلاد.


ويعزز انخفاض أسعار الفائدة الأميركية النفط ويساعد في تقليل قيمة الدولار، مما يجعل النفط أقل تكلفة للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.


وفيما يتعلق بالإمدادات، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع “أوبك+” المقبل في الأول من جوان 2024.

ويشهد العالم منذ مدة تطورات مهمة أثرت بشكل كبير على سوق النفط والطاقة العالمية.

بدأت هذه التطورات بالتصاعد في منطقة الشرق الاوسط وخاصة مع حرب ” طوفان الاقصى” منذ السابع من أكتوبر العام المنقضي ما أدى الى توسع النزاع في المنطقة خاصة بعد دخول ايران في الحرب.

من بين التطورات أيضا ، تأثير التوترات بين إيران والولايات المتحدة وتصاعد الصراع في اليمن وسوريا والتي زادت بدورها في عرض النفط في السوق العالمية، خاصةً مع احتمال تعطيل إمدادات النفط من المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التوترات الجيوسياسية أثرت الى حد ما أيضًا على الاستثمارات في قطاع الطاقة، ما قد يؤدي إلى تأجيل المشاريع الكبيرة للبحث عن النفط وتطوير البنية التحتية اللازمة لإنتاج النفط ونقله.

في نفس السياق
آخر الأخبار