أثارت تغريدة لعالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الذي يرأس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” جدلا واسعا حول “هندسة متقدمة” يعتقد أنها موجودة في أهرامات الجيزة.
ونشر صورة لأهرامات الجيزة وأبي الهول على منصة إكس، وعلق قائلاً “إن هندسة أهرامات الجيزة، عندما يتم بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على معرفة متقدمة جدا، والتي وفقا لفهم العصر الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الزمن البعيد”.
وأضاف: “لا يزال أمامنا الكثير لنكتشفه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب”، مشيراً إلى إمكانية إعداد فيديو مستقبلاً يشرح فيه بعض جوانب هذه الهندسة المتقدمة، والذي وصفه بأنه سيكون “مجنونا”.
وتُعد أهرامات الجيزة من عجائب الدنيا السبع القديمة، وهي مقابر ملكية بناها قدماء المصريين في الفترة ما بين 2480 و2550 قبل الميلاد. وبينما يعتقد بعض العلماء أن بناء الأهرامات كان إنجازاً هندسياً هائلاً، يرى آخرون أن هناك أسراراً غامضة لم يتم الكشف عنها بعد حول بنائها.
وتثير تغريدة هوغربيتس الجديدة المزيد من التساؤلات حول أهرامات الجيزة وتاريخها الغامض، مما يضيف بعدا جديدا للنقاش حول هذه المعالم الأثرية العريقة.
ولطالما أثارت الأهرامات المصرية دهشة العلماء والمولعين بأسرار الحضارة الفرعونية، ولطالما طُرح سؤال حول كيف تمكن المصريون القدماء من بناء هذه الهياكل الضخمة بدقة متناهية وبتقنيات متقدمة لا تزال تحير العلماء حتى اليوم؟ مؤخرا، كشفت دراسة حديثة عن رؤى جديدة حول كيفية بناء الأهرامات، مقدمة تفسيرا جديدا يعتمد على مسح جيولوجي متطور.
وكشف المسح الجيولوجي عن بقايا ممر مائي رئيسي، مما قد يحل لغز كيفية نقل المصريين القدماء الكتل الحجرية الضخمة لبناء الآثار الشهيرة. وبحسب مجلة “”communication and earth العلمي,، فإن هذا الممر المائي هو فرع صغير لنهر النيل يمتد تحت الأرض بالقرب من مجمع أهرامات الجيزة في مصر.
وذكر موقع “ساينس أليرت” في تقرير له أن فرع النهر الذي يبلغ طوله 64 كيلومترا، والذي يمر بمجمع أهرامات الجيزة، كان مختبئا تحت الصحراء والأراضي الزراعية لآلاف السنين، وفقا لنتائج دراسة كشف عنها الخميس.
المصدر: مونت كارلو الدولية