إذا كنت تنوي السفر فاحذر هذا الطراز من الطائرات.. 300 طائرة مُهددة بالانفجار أو الاحتراق!

كلثوم رحموني

يتواصل مسلسل حوادث وملف قضايا “بوينغ” التي كانت حديث الصحافة في الفترة الأخيرة بعد سلسلة من الوقائع المريبة من حوادث الطيران الغريبة وحالات الوفاة المسترابة لموظفين سابقين في الشركة.


وفي فصل جديد من الحكاية، أطلقت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA)، تحذيرا من أن حوالي 300 طائرة من نوع “بوينغ” مهددة بالانفجار أو الاحتراق، جاء ذلك في اقتراح توجيه أرسل للشركة الشهيرة قبل شهرين.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، إن المشكلة تتعلق بعطل كهربائي في طائرات بوينغ 777 التابعة للشركة، والذي قد يتسبب إذا تُرك دون معالجة، في اشتعال خزانات الوقود الموجودة على أجنحة الطائرات وانفجارها، وفق ما نقلته “ديلي ميل” البريطانية.

كما بينت أن اكتشاف هذا العيب الخطير يوضح احتمالية وجود ما يقرب من 300 طائرة بوينغ أخرى معرضة للخطر، بما في ذلك الطائرات التي تستخدمها شركتا يونايتد وأميركان إيرلاينز، وذلك وفقا لإشعار إدارة الطيران الفيدرالية.

وفي شهر مارس، أبلغت إدارة الطيران الفيدرالية عن المشكلة، وطلبت من بوينغ وخبراء خارجيين آخرين الرد بحلول 9 ماي، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الشركة قد فعلت ذلك.

من جانبه، قال متحدث باسم بوينغ في بيان إن إشعار إدارة الطيران الفيدرالية هو جزء من “عملية تنظيمية قياسية ساعدت على ضمان أن السفر الجوي هو أكثر وسائل النقل أمانًا. هذه ليست مشكلة تتعلق بسلامة الطيران بشكل مباشر”.

وتابع: “هناك العديد من التكرارات الوقائية التصميمية في الطائرات التجارية الحديثة لضمان الحماية من التأثيرات الكهرومغناطيسية. أسطول طائرات بوينغ 777 يعمل منذ ما يقرب من 30 عامًا، وقد نقل بأمان أكثر من 3.9 مليار مسافر”.

يذكر أن عملاق الطيراق “بوينغ” الذي هيمن على السماء، قد أثار الرعب بالحوادث المتكررة التي سلطت الضوء على المخاوف المحيطة بأزمة الأمن في الشركة الأمريكية المتعددة الجنسيات وأثارت عدة تساؤلات حول بروتوكولات السلامة وعمليات التصنيع الخاصة بها.

هذا وتصدرت بوينغ المشهد مجددا بعد أن ارتبط اسمها بحوادث وفيات مريبة في ظرف زمني قصير لعمال سابقين كانوا يعملون لصالحها وكانوا قد أبلغوا عن مخاوف تتعلق بسلامة الطيران ومعايير التصنيع صلب الشركة.

-وكالات بتصرف-

المواضيع
مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version