“كل العيون على ر.فـح” ما قصة الرمز الذي اجتاح العالم!

كلثوم رحموني

خلال الساعات الماضية، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا موقع إنستغرام، صورة أنجزت بالذكاء الاصطناعي، تضم تجمعا للخيام في رفح، وهياكل بيضاء في المنتصف كتب عبرها باللغة الإنجليزية: “كل العيون على رفح”.

الصورة انتشرت عقب “محرقة الخيام” ذلك الهجوم الدنيء لقوات الإحتلال الصهيوني على خيام تؤوي نازحين فلسطينيين في رفح، ليل الأحد الماضي، في منطقة تعهدت إسرائيل أن تكون آمنة، ما أسفر عن استشهاد 45 شخصا وإصابة 249 آخرين.

وتعود هذه العبارة الايقونة لتصريح لممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبركون، استخدمها في فيفري الماضي، حينما كان يحذّر آنذاك من هجوم إسرائيلي على رفح، قائلا: “كل العيون تتجه إلى رفح”.

وحذر آنذاك من أنه يخشى وقوع كارثة إنسانية “تفوق التصور” إذا وقع توغل واسع النطاق من قبل الجيش الإسرائيلي في رفح جنوبي غزة.

عبارة “ببيركون” أعاد استخدامها مسؤلون ونشطاء للتعبير عن قلقهم وتنديدهم بشنّ عملية عسكرية في رفح، إلا أنها لاقت رواجا واسعا خلال اليومين الماضيين بعد أن قام شاب ماليزي باستخدامها في تصميم الخيام، عبر حسابه على إنستغرام، الذي يحمل اسم shahv4012، بعد الهجوم الإسرائيلي على خيام النازحين، لتتحول الصورة إلى أيقونة عالمية للتضامن مع غزة.

ولقيت الصورة انتشاراً يفوق 43 مليون مشاركة من قبل مشاهير وممثلين ولاعبو كرة قدم.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version