الثلاثاء 2 جويلية 2024
الرئيسيةأخبار العالمالمغرب العربيالمغرب.. بدء بيع 19 منتجاً من القنب الهندي

المغرب.. بدء بيع 19 منتجاً من القنب الهندي

أعلن المغرب عن بدء التسويق الرسمي لمجموعة من المكملات الغذائية ومنتجات التجميل المصنوعة من القنب الهندي في صيدليات المملكة. من المتوقع أن تبدأ هذه المنتجات بالظهور في الأسواق ابتداءً من الأسبوع المقبل، حيث سيتم بيع 19 منتجاً من القنب الهندي حصريًا في الصيدليات، لضمان مراقبة وتتبع هذه المنتجات بصرامة. كما يمكن للمصنعين لاحقًا فتح نقاط بيع خاصة بهم بشرط استيفاء المعايير القانونية والحصول على التراخيص اللازمة.

ووفقًا لبيان صادر عن “كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب”، تم تسجيل تسعة مكملات غذائية وعشر مواد تجميلية لدى مديرية الأدوية والصيدلة حتى يوم الجمعة. وأشارت الكونفدرالية إلى أن المكملات الغذائية تحتوي على الكانابيديول (CBD) بنسبة تتراهيدروكانابينول (THC) أقل من 0.3%، بينما يجب أن تكون المنتجات التجميلية مصنوعة من الكانابيديول بنسبة تتراهيدروكانابينول 0%.

شهد يوم الجمعة اجتماعاً بين ممثلين عن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ومديرية الأدوية والصيدلة (DMP) والصيادلة، حيث تم تحديد نسبة THC التي يجب أن تحتويها المنتجات المطروحة في السوق. تركزت المنتجات على مادة CBD غير المخدرة، وتم منح رخصة توزيع منتجات القنب الهندي لشركة خاصة، على أن تُجدد كل ستة أشهر بعد استيفاء الإجراءات القانونية.

يذكر أن الحكومة المغربية قد أقرت في 25 فبراير 2021 قانونًا يسمح بزراعة القنب الهندي واستخدامه لأغراض طبية وصناعية، في تحول جذري عن الموقف السابق الرافض لزراعة هذه النبتة.

في 31 افريل 2023، انطلقت رسميًا أول موسم لزراعة القنب الهندي، حيث تم تسليم أول دفعة من البذور المستوردة من سويسرا للمزارعين في أقاليم الحسيمة وشفشاون وتاونات. تستهدف زراعة القنب الهندي خلال هذا العام أكثر من 2500 هكتار، مقارنة بـ286 هكتارًا في العام الماضي. كما تم منح تراخيص لـ170 تعاونية و2700 فلاح، مقارنة بـ32 تعاونية و430 فلاحًا في العام الماضي. حتى نهاية نوفمبر الماضي، منحت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي 609 تراخيص للاستخدامات الطبية والصناعية لهذه المادة.

بهذا تكون المملكة المغربية قد خطت خطوة كبيرة نحو تحويل القنب الهندي إلى مورد اقتصادي هام، مع الحرص على الالتزام بالمعايير القانونية والصحية.

العربي الجديد

في نفس السياق
آخر الأخبار