الوباء القادم..  دراسة دولية توضح لقاحات جديدة ضد إنفلونزا الطيور

محمد على بن أحمد

انتشر القلق والتوتر بين سكان العالم بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن وفاة أول حالة متأثرة بإنفلونزا الطيور في المكسيك، مما أثار مخاوف من تفشي الجائحة. استجابت الأوساط العلمية بسرعة، حيث بدأ العلماء في البحث عن لقاحات جديدة لتفادي انتشار الفيروس.

كيف تنتقل إنفلونزا الطيور إلى الإنسان؟
بينما يمكن أن تنتقل إنفلونزا الطيور من إنسان لآخر، أوضحت التقارير الأولية أن الحالة الأولى انتقلت من الحيوان إلى الإنسان في الولايات المتحدة. هذا الاكتشاف دفع العلماء إلى إجراء دراسات جديدة حول فعالية اللقاحات الحالية وتطوير لقاحات جديدة لمواجهة أي جائحة محتملة.

تساؤلات حول فعالية اللقاحات الجديدة
علماء الصحة من جامعة جورجيا يعملون على دراسة تهدف إلى تقييم فعالية اللقاحات الجديدة ضد سلالات إنفلونزا الطيور الحديثة، وتسريع جهود الإنتاج. تهدف الدراسة إلى تحديد الخيارات الواعدة لتطوير لقاحات أكثر فعالية.

التطعيم كوسيلة دفاع رئيسية
أكد عالم الفيروسات فاكسن، المشارك في الدراسة المنشورة في مجلة «Human Vaccines & Immunotherapeutics»، أن التطعيم يظل وسيلة الدفاع الأساسية ضد انتشار فيروسات إنفلونزا الطيور. وأظهرت الاختبارات على الفئران المصابة بفيروس H5N1 أن اللقاحات المطورة باستخدام نسخ ميتة من الفيروس توفر مستويات عالية من الحماية.

تتطلب نشر هذه اللقاحات تعاونًا دوليًا واسعًا بين العديد من البلدان والوكالات، وهو ما تعمل منظمة الصحة العالمية على ضمانه حاليًا، وفقًا لما أوضحته عبر موقعها الرسمي.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version