لمجابهة تحديات المناخ..المؤسسات الاقتصادية التونسية معنية بوضع أنموذج اقتصادي جديد

رحمة خميسي

رأى أستاذ الاقتصاد بجامعة السوربون فيليب ديسيرتين، أنه بات من الضروري وضع أنموذج اقتصادي جديد بالنظر للتغيرات المناخية وانعكاساتها ليس على تونس فقط بل على البلدان الأوروبية وعلى سكان العالم.

واعتبر ديسيرتين، في حوار لاكسبراس أف أم اليوم الاثنين 10 جوان 2024، أن التغيرات المناخية مشكل عالمي، ويجب التفكير في البلدان النامية والفقيرة التي تعتبر الأكثر تضررا من تأثيراتها من خلال ضمان تنمية مستدامة لهم.

وفي هذا السياق، دعا إلى ضرورة خلق أنموذج اقتصادي عالمي يولي أهمية بالغة لعدة جوانب أبرزها الاجتماعي والسياسي.

وفي معرض حديثه عن الأنموذج الاقتصادي العالمي، أفاد أستاذ الاقتصاد، بأنّ جميع المؤسسات الاقتصادية في تونس والفاعلين الاقتصاديين معنيون بإدراج أنموذج اقتصادي شامل يأخذ في الاعتبار التغيرات التي يشهدها العالم على عدة مستويات.

وشدّد المتحدّث، على ضرورة الاستفادة من التطورات الحاصلة في التقنيات الحديثة وخاصيات الذكاء الاصطناعي، خاصة من قبل المؤسسات مهما كان حجمها بالإضافة لحسن استغلال البيانات، مبرزا أنّ تونس واعية بأهميتها.

ولفت ديسيرتين، إلى أهمية أن تأخذ التمويلات بعين الاعتبار التغيرات السريعة الحاصلة وأن تكون أولوية التمويل للمشاريع الأقل في الانبعاثات الكربونية والتي تستهلك مياه أقل وتنتج الطاقة النظيفة، معتبرا أن ذلك يجعل من المؤسسات خالقة للثروة وذات مردودية كبرى.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version