قالت خبيرة التغذية ليلى علوان إنه لا يوجد ضرر من شرب ماء الحنفية، حيث إنه آمن وصالح للشرب، محذرة من شراء المياه من مراكز التصفية العشوائية.
وأكدت خبيرة التغذية، في تصريح خاص لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن جميع أنواع المياه المعدنية المتوفرة في تونس تتمتع بفوائد غذائية هامة، مشيرة إلى احتوائها على معادن أساسية مثل المغنيسيوم والكالسيوم.
وأوضحت الخبيرة أن هذه المياه تتميز أيضًا بانخفاض نسب النترات في تركيبتها، مما يجعلها خيارًا صحيًا وآمنًا للمستهلكين.
وأضافت: “لا توجد أي مشكلة في شرب ماء الحنفية، فهو يحتوي على فوائد غذائية ويخضع لمراقبة الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه”.
وأوضحت أن النكهة غير المحبذة أحيانًا لماء الحنفية ناتجة عن إضافة الكلور، مشيرة إلى أن الماء من الناحية البكتيرية آمن وصالح للشرب.
وأشارت إلى أنه رغم نسبة الملوحة في ماء الحنفية، فإنه لا يشكل خطرًا صحيًا، موصية بوضع الماء في مكان بارد مع إضافة القليل من الليمون أو بعض أوراق النعناع لتحسين مذاقه.
وحذرت من استهلاك الماء المعبأ من نقاط التصفية العشوائية، مؤكدة أن التصفية العشوائية لا تزيل الجراثيم بالضرورة، بل تزيل بعض الرواسب فقط مما يعطي انطباعًا زائفًا بتغير المذاق.
وأوضحت أن عدم وجود رقابة صحية على مروجي المياه المصفاة يدفع بعض الناس لاستهلاكها، مؤكدة أن الفرق يكمن في أن هذه المياه تُروج في عبوات غير مخصصة للمياه، على عكس المياه المعدنية التي تخضع لرقابة شبه يومية وتوزع في عبوات مخصصة للمواد الغذائية وتحمل علامة مرخصة.
وأشارت خبيرة التغذية إلى أن جميع أنواع المياه المعدنية في تونس تتمتع بفوائد غذائية لاحتوائها على المغنيسيوم والكالسيوم وانخفاض نسب النترات في تركيبتها.
تونس الثانية عالميا من حيث استهلاك المياه المعلبة
تحتل تونس المرتبة الثانية عالميًا في استهلاك المياه المعبأة، حيث يأتي استهلاك الفرد التونسي بعد المكسيك التي تتصدر القائمة بـ 266 لترًا للفرد سنويًا، وفقًا لبيانات Statista. تونس تتفوق على دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا وإسبانيا في هذا المجال.
وات