مقابل 7 الاف دينار.. 70 ألف حاج تونسي بتأشيرة سياحية

نزيهة نصري

أكد رئيس لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة الياس بن عثمان أن ما حصل للحجيج التونسيين مأساوي بكل المقاييس وأن العديد من الأطراف تتحمل المسؤولية.

وبين بن عثمان في تصريح لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 21 جوتن 2024 ، أن “قشارة” و”سماسرة” الحج أو ما يطلق عليهم ”متصيدو الفرص” يتحملون مسؤولية ما حل بالحجيج .

وقال ان هؤلاء ادعوا بالتعاون مع عدد من مرافقي العمرة أن لهم الخبرة والقدرة على تنظيم الحج ومرافقة الحجيج لأداء هذه الشعيرة التي تتطلب تنظيم محكما وإحاطة بالحجيج.

كما أضاف أن شركات الخدمات التي يقارب عددها 5000 شركة وهو القطاع الموازي لوكالات الأسفار ضالعة أيضا في هذه الجريمة التي توفي على اثرها عشرات الحجاج .

واشار إلى أن عملية التصيد من قبل هؤلاء الإنتهازيين تم التركيز فيها على الفارق الهام في السعر بين ما يقدموه وبين الحج المنظم من قبل وزارة الشؤون الدينية وشركة الخدمات الوطنية والإقامة .

وأبرز أن أسعار “القشارة” تراوحت بين 7 الآف و18 ألف دينار  مقابل 19.400 ألف دينار للحج المنظم .

كما استندوا أيضا إلى طول انتظار الحجيج لسحب اسمائهم ضمن عملية القرعة لاسيما وأنهم بقوة لسنوات ضمن قائمة الإنتظار وأوهموهم بتنظيم كل المسائل الحياتية من إقامة ونقل وأكل في حين أنهم لم يجدوا عند وصولهم أي من هذه الوعود على أرض الواقع ، وفق ذات المصدر .

واعتبر أن ما قام به “القشارة” هي “حرقة”  بكل ما للكلمة من معنى .

وأوضح أنه تابع عملية الحج الموازي منذ إنطلاق التحضير لها من قبل السماسرة مرجحا بلوغ عدد الحجيج من غير المنتمين للبعثة الرسمية من تونس 70 ألف.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version