السبت 6 جويلية 2024
الرئيسيةأخبار تونسأول سفرة للجالية التونسية المقيمة بالخارج تحط الرحال بميناء حلق الوادي

أول سفرة للجالية التونسية المقيمة بالخارج تحط الرحال بميناء حلق الوادي

رست السفينة تانيت التابعة للشركة التونسية للملاحة بميناء حلق الوادي قادمة من ميناء مرسيليا في أولى سفراتها الإفتتاحية للموسم الصيفي وموسم عودة الجالية التونسية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، مؤمنة نقل 1208 مسافرا و555 سيارة في ظروف طيبة.

وكان في استقبال الوافدين اليوم الجمعة 21 جوان 2024، من الجالية التونسية بالخارج المتصرفة المفوضة لديوان البحرية التجارية والموانئ سامية بن جبيري ومدير عام الديوانة التونسية زهير الماجري وممثلي وزارة النقل وعدد من ممثلي مجلس نواب الشعب والشركة التونسية للملاحة وديوان البحرية التجارية والموانئ وشرطة الحدود والأجانب والديوانة التونسية.

وتولى الوفد القيام بزيارة تفقدية إلى بعض مرافق المحطة البحرية بميناء حلق الوادي لمعاينة مدى الجاهزية العملياتية به من ذلك سير معالجة أمتعة المسافرين وانسيابية توافد السيارات وجولانها داخل المحطة البحرية. وخلال هذه السفرة، انعقدت مساء يوم الخميس 20 جوان 2024 ، جلسة عمل تنسيقية ثانية على متن السفينة تانيت لتقييم ما تمت متابعته على مستوى الخدمات المسداة وسير عمل مختلف المرافق والفضاءات التابعة للسفينة ذات الصلة بجميع الأطراف المتدخلة، وترأس هذه الجلسة الربان سفيان العلبوشي بحضور كل من السيدات والسادة الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة السيد فرحات الزواغي وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب وممثلي وزارة النّقل ووزارة الشؤون الاجتماعية والشركة التونسية للملاحة ديوان البحرية والموانئ والشركة التونسية للشحن والترصيف وشرطة الحدود والأجانب والديوانة التونسية.

ونوّه الحضور إجمالا بما لمسوه من حرص سواء من الطاقم العامل على متن السفينة تانيت التابع للشركة التونسية للملاحة أو من بقية ممثلي الأطراف المتدخلة سواء من شرطة الحدود والأجانب أو الديوانة التونسية أو ديوان التونسيين بالخارج على توفير أفضل الظروف لفائدة المسافرين سواء من الجالية التونسية بالخارج أو من ضيوف تونس وتفاعلهم الإيجابي والسريع لمعالجة بعض الوضعيات والحرص على حسن الإحاطة بهم.

كما تم التأكيد أن الجلسات التنسيقية وزيارات المعاينة التي جرت على متن السفينة من شانها أن تسهم في بلورة مزيد من التصورات للتقدّم نحو الأحسن لما فيه خير لسمعة الناقلة الوطنية و ان تزيد من توثيق الصلة بين تونس وأبنائها في الخارج باعتبار أن السفينة هي أول همزة وصل بين الجالية ووطنهم خلال العودة إليه.

من جانبه آخر أكّد فرحات الزواغي الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة أن تسيير نظام العمل على متن أسطول الناقلة الوطنية يتم اعتمادا على نظام تصرف مندمج ومتكامل يقوم أساسا على ثلاثة محاور أساسية وهي جودة الخدمات وتوفر عنصري الأمن والسلامة وأيضا الصحة والسلامة المهنية، مبرزا في ذات السياق اهمية التنسيق لتسيير مختلف الجوانب العملياتية على المستويين البري والبحري خلال السفرات لتأمينها على الوجه الأكمل وطبقا للمعايير الدولية المستوجبة.

في نفس السياق
آخر الأخبار