تحذير: مواليد هذا الفصل هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية

كلثوم رحموني

أمراض المناعة الذاتية هي مجموعة من الأمراض التي تنتج عن خلل في جهاز المناعة، حيث يقوم بمهاجمة خلايا وأنسجة الجسم السليمة بدلاً من محاربة الجراثيم والفيروسات الخارجية. هذا الخلل يمكن أن يؤدي إلى تدمير الأنسجة والأعضاء المختلفة، مما يتسبب في اضطرابات وظيفية تتراوح من خفيفة إلى شديدة.

وفي هذا الصدد أعلن طبيب روسي أن الأشخاص الذين ولدوا في موسم الربيع قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد.

أسباب أمراض المناعة الذاتية

  1. العوامل الجينية: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن العوامل الوراثية تلعب دوراً في تطوير أمراض المناعة الذاتية. إذا كان لديك تاريخ عائلي من هذه الأمراض، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة.
  2. العوامل البيئية: تشمل التعرض للفيروسات والبكتيريا، والتعرض للمواد الكيميائية، والتغييرات في نمط الحياة والغذاء.
  3. الهرمونات: تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية مقارنة بالرجال، مما يشير إلى دور محتمل للهرمونات في تطور هذه الأمراض.
  4. العوامل النفسية: الضغط النفسي والتوتر قد يكون لهم دور في تحفيز ظهور هذه الأمراض.

أشهر أمراض المناعة الذاتية

  1. التصلب المتعدد: يهاجم الجهاز المناعي غلاف الأعصاب في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى مشاكل في التواصل بين الدماغ وبقية الجسم.
  2. الذئبة الحمراء الجهازية: يمكن أن يؤثر على الجلد والمفاصل والكلى والدماغ والأعضاء الأخرى.
  3. التهاب المفاصل الروماتويدي: يهاجم الجهاز المناعي الغشاء الزليلي في المفاصل، مما يسبب التهابات وألم وتورم.
  4. داء السكري من النوع الأول: يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس التي تنتج الأنسولين.
  5. مرض هاشيموتو: يهاجم الجهاز المناعي الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى قصور في نشاط الغدة.

العلاجات

لا يوجد علاج نهائي لأمراض المناعة الذاتية، ولكن هناك العديد من العلاجات التي تهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة:

  1. الأدوية المثبطة للمناعة: تساعد في تقليل نشاط الجهاز المناعي.
  2. الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) والكورتيكوستيرويدات.
  3. العلاج البيولوجي: يستخدم الأجسام المضادة المصنعة للحد من الالتهابات.
  4. العلاج الفيزيائي: للمساعدة في الحفاظ على وظائف الجسم وتحسين الحركة.
  5. التغييرات في نمط الحياة: مثل تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام.

الوقاية

لا توجد وسيلة مؤكدة للوقاية من أمراض المناعة الذاتية، ولكن يمكن تقليل المخاطر من خلال الحفاظ على نمط حياة صحي، وتجنب العوامل البيئية الضارة، وإدارة التوتر.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version