أعلنت وزيرة السياحة المغربية فاطمة الزهراء عمور، بأن السياحة تساهم بـ 7 بالمئة في الناتج الداخلي الخام، وتشغل 2.5 مليون مواطن بصفة مباشرة وغير مباشرة.
جاء ذلك في كلمة لها بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، أمس الاثنين؛ أشارت خلالها إلى أن البلاد تستهدف استحداث 200 ألف فرصة عمل إضافية في القطاع بحلول 2026.
- إسهام السياحة في الاقتصاد:
- السياحة تساهم بـ 7% في الناتج الداخلي الخام.
- توفر فرص عمل لـ 2.5 مليون مواطن.
- إنجازات عام 2023:
- استقطاب 14.5 مليون سائح.
- تحقيق عائدات بلغت 105 مليارات درهم (10.5 مليارات دولار) من العملة الصعبة.
- استقطاب عدة علامات سياحية عالمية وافتتاح 135 فندقاً جديداً.
- الاستثمار في القطاع السياحي بلغ 8 مليارات درهم (800 مليون دولار).
- الأهداف المستقبلية:
- استحداث 200 ألف فرصة عمل إضافية بحلول 2026.
- استقطاب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026.
- تحقيق 120 مليار درهم (12 مليار دولار) من النقد الأجنبي.
تحليل وتوقعات:
- زيادة عدد السياح: الأرقام تشير إلى نمو مستدام في عدد السياح، مما يعزز الثقة في تحقيق الأهداف المستقبلية.
- الاستثمار والتطوير: افتتاح الفنادق الجديدة واستقطاب العلامات السياحية العالمية يعزز البنية التحتية السياحية ويجذب المزيد من الاستثمارات.
- فرص العمل: استحداث 200 ألف فرصة عمل إضافية سيساهم في تخفيض معدلات البطالة وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
التحديات:
- البنية التحتية: يتطلب النمو المستدام تطوير البنية التحتية بشكل مستمر لمواكبة الزيادة في عدد السياح.
- التسويق والترويج: يجب تعزيز جهود التسويق والترويج لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم.
- الاستدامة: يجب مراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية لضمان استدامة القطاع السياحي.