وّفرت 1738 موطن شغل وموّلت عديد المشاريع..13 جمعية تنموية بالقصرين

رحمة خميسي

أعد المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية دراسة حول دور الاقتصاد التضامني الاجتماعي في الجهات، وتناولت الدراسة بالتحليل تأثير الجمعيات التنموية على الاستثمار.

واعتمدت الدراسة التي أجراها المنتدى ولاية القصرين كنموذج، وهي ولاية حدودية تقع في الوسط الغربي.

ووفقا لمنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تحتل معتمديات  حاسي الفريد، وجديليان والعيون مراتب متقدمة في نسب الفقر على المستوى الوطني.

وتشكّل ولاية القصرين 8% من مساحة تونس و4% من سكان البلاد، ويبلغ عدد سكانها 459551 نسمة في عام 2020.

ووفق دراسة المنتدى، يبلغ عدد الشركات بولاية القصرين التي لديها أكثر من 10 موظفين 63 شركة، والتي تمثل 1.2% من النسيج الصناعي التونسي.

وتعتبر القصرين المنتج الأوّل في البلاد لعدد من المنتجات الزراعية وهي: التفاح والفستق والتين الشوكي وزيت إكليل الجبل، والخضروات، حيث يوظّف القطاع الفلاحي 30.1% من القوى العاملة (17% على المستوى الوطني).

ويمثل التين الشوكي أحد الكنوز التي تزخر بها الجهة، والذي يقع بشكل رئيسي بمعتمدية تالة ويغطي مساحة 82775 هكتار (16.5 من مساحة البلاد).

ورصدت دراسة المنتدى، 13 جمعية تنموية بالقصرين، قامت بتمويل مشاريع، بالإضافة إلى توفير 1738 موطن شغل بمختلف معتمديات الولاية.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version