تتزايد يومياً الانتقادات الموجهة إلى صامويل إيتو في الكاميرون، حيث تنخفض شعبيته بشكل ملحوظ. بعد مشاداته مع مدرب “الأسود التي لا تقهر”، مارك بريس، والاتهامات الأخيرة بالتلاعب في المباريات من قبل مسؤول كاميروني سابق، يجد رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم نفسه الآن في قلب جدل جديد. أعلنت جمعية الأندية الهواة في الكاميرون أمس الأربعاء 3 جويلية 2024, أنها تدعو إلى تعليق صامويل إيتو بسبب حمله للجنسية المزدوجة.
إيتو متهم بمزاولة مهامه وهو يحمل الجنسية الإسبانية. وفقاً للقانون الكاميروني، المادة 31 الفقرة (أ) من القانون رقم 68-LF-3 المؤرخ في 11 جوان، “يفقد الكاميروني البالغ الجنسية الكاميرونية إذا اكتسب أو احتفظ طوعاً بجنسية أجنبية”. في بيان صادر عن جمعية الأندية الهواة في الكاميرون، طالبت الجمعية بتعليق صامويل إيتو “حتى يتم البت في الشكوى”.
وجاء في البيان: “نتيجة للشائعات المتزايدة التي تفيد بأن صامويل إيتو قد حصل على الجنسية الإسبانية، كلفت جمعية الأندية الهواة في الكاميرون منذ جويلية 2022 أشخاصاً بإجراء تحقيقات في إسبانيا.
في 28 جوان 2024، تمكنت الجمعية من الحصول على أدلة قاطعة تثبت أن صامويل إيتو قد حصل على الجنسية الإسبانية في 1 أكتوبر 2007 بناءً على المادتين 22 و23 من القانون المدني الإسباني، مما دفعه إلى التنازل رسمياً عن الجنسية الكاميرونية”.
وأضاف البيان أن إيتو “قد خدع عمداً أعضاء لجنة الانتخابات في الاتحاد الكاميروني لكرة القدم من خلال تقديم شهادة جنسية مزورة أو تم الحصول عليها بطريقة احتيالية”.