لانشاء أكبر معبر بري في القارة.. اللجنة الإقتصادية لإفريقيا تؤكد ضرورة التعاون مع تونس

نزيهة نصري

مثل تعزيز التعاون بين تونس واللجنة الاقتصادية لافريقيا التبعة للامم المتحدة، خاصة في الممرات التجارية البرية وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية والأمن الغذائي محور لقاء الأمينة التنفيذية للجنة حنان مرسي ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب بمقر الوزارة.

وأكدت المسؤولة الاقليمية استعداد اللجنة لتقديم كل الدعم في هذا الاتجاه قصد تعزيز الترابط في منطقة شمال إفريقيا والنهوض بالعلاقات الاقتصادية البينية، وفق ما جاء في بلاغ أصدرته وزارة التجارة أمس الجمعة 5 جويلية 2024.

مشروع استراتيجي

وبينت أنه سيتم مزيد التعمق في مناقشة ودراسة مجالات العديدة للتعاون بين الجانبين، مبرزة أنه سيتم تحديد الأولويات في هذا الإطار والمتابعة الآنية لجملة المشاريع المزمع إنجازها.

كما تناول اللقاء مشروع الممر التجاري القاري التونسي الليبي في اتجاه دول إفريقيا جنوب الصحراء باعتباره من المشاريع النموذجية لتحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.

ويذكر أن هذا الممر سيكون نقطة انطلاقة المنطقة الحرة للأنشطة التجارية واللوجستية ببن قردان ومعبر راس جدير الحدودي “بوابة إفريقيا”، والذي يعد أكبر معبر بري في القارة والذي سيربط تونس وليبيا بـ5 من الدول الافريقية غير الساحلية وهي التشاد والنيجر ومالي وبوركينافاسو وإفريقيا الوسطى.

وشددت مرسي على أهمية المشروع الاستراتيجي في خلق حركية على مستوى التبادل التجاري في منطقة شمال إفريقيا وربطها ببقية القارة.

التوجه نحو افريقيا من أولويات تونس

أكدت وزيرة التجارة كلثوم بن رجب أن التوجه إلى إفريقيا وتحقيق الاندماج الإقليمي يعتبر خيارا استراتيجيا ومن أولويات تونس.

وأضافت أن تونس قطعت أشواطا كبيرة في مسار الانخراط في التجمعات الاقتصادية الإفريقية على غرار “الكوميسا” و”الزليكاف” ونفذت 93 عملية تصدير في إطار مبادرة التجارة الموجهة للزليكاف.

وأفادت الوزيرة بأن الهدف الرئيسي من الاندماج الإقليمي هو تنويع الشراكات الاقتصادية وبناء علاقات تجارية متينة مع الدول الإفريقية.

وأشارت إلى تنظيم لقاءات الأعمال التونسية الإفريقية يومي 2 و3 جويلية 2024، بتونس وتقديم العرض التونسي القابل للتصدير من السلع والخدمات وعقد قرابة 4000 لقاء مهني جمع مؤسسات تونسية مع شركات من 25 دولة إفريقية والنتائج الإيجابية المنتظرة.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version