بلغ عدد الحوادث المرورية خلال السداسي الأول من سنة 2024، زهاء 722 حادث مرور، بحسب رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد الوطني لسلامة المرور شمس الدين عدواني.
وأوضح العدواني في مداخلة له على إذاعة اكسبراس أف أم، اليوم الاثنين 8 جويلية 2024، أن حوادث المرور انخفضت خلال السداسي الأول من سنة 2024، بـنسبة 26 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023، كما انخفض عدد الجرحى بنسبة 22 بالمائة وعدد القتلى بنسبة 10 بالمائة.
وفي سياق متّصل، كشف المتحدّث، أنّ الخسائر الناجمة عن حوادث المرور بلغت 700 مليون دينار تونسي، معتبرا أنّها كلفة باهضة جدا تتحملها المجموعة الوطنية.
وتحدّث عن الدرجات النارية التي وصفها بالكابوس الذي يؤرق المسؤولين عن السلامة المرورية، خاصة وأنّها المتسبب في 34 بالمائة من الحوادث، ونسبة 88 بالمائة منها تكون قاتلة، وتكون عواقب الحوادث وخيمة جدا في حال عدم ارتداء الخوذة وتجاوز السرعة 40 كلم في الساعة، وفق قوله.
وفي معرض حديثه عن الدرجات النارية، أفاد بأن المرصد الوطني لسلامة المرور بصدد الإعداد لكراس شروط يتضمن معايير لعمليات توزيع وصنع وتركيب الدراجات النارية.
وفي ذات الصدد، أكّد أنّ المرصد وضع 3 أهداف كبرى للفترة الصيفية 2024، وتتمثل في النقاط التالية:
الرفع من مستوى الوعي بأهمية السلامة المرورية في الأرواح والممتلكات.
دفع مستعملي الطريق إلى سلوكيات ايجابية.
السلامة المرورية في الأرواح والممتلكات.
وأشار العدواني، إلى أنّه تمّ الانتهاء من صياغة الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، التي يتم إحداثها لأوّل مرة في تونس، والتي تتركز أساسا على 5 محاور وهي:
البنية الأساسية
السرعات الآمنة
العربات الآمنة
النقل متعدد الوسائط
التدخلات ما بعد الحادث
ومن بين الأهداف الكبرى لهذه الاستراتيجية، التقليص بنسبة 10 بالمائة من الحوادث القاتلة، و25 بالمائة بعد 5 سنوات و50 بالمائة بعد 10 سنوات.