سهرة وائل كفوري بمهرجان قرطاج بالأرقام.. حضور قياسي وأسعار تذاكر متضاعفة !

نور حمدي

عاد الفنان اللبناني وائل كفوري، الملقب بملك الرومانسية، لإحياء ثاني سهرات مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ58 يوم 19 جويلية 2024، بعد غياب دام تسع سنوات.

وكانت السهرة مميزة بكل المقاييس، حيث شهدت حضورًا جماهيريًا غفيرًا من مختلف الأعمار والأجيال، متجاوزا لطاقة استيعاب المسرح الأثري بقرطاج المقدرة بـ10 آلاف متفرج.

منذ الإعلان عن حفل وائل كفوري في قرطاج، ارتفعت وتيرة الحماس بين الجماهير التونسية. حيث نفدت تذاكر الحفل في غضون 24 ساعة فقط من طرحها، مما دفع العديد من المعجبين للجوء إلى السوق السوداء للحصول على تذاكر، ولو بأسعار مضاعفة.

وارتفعت الأسعار على المنصات الرقمية مثل فيسبوك، حيث كانت المقاعد العادية تباع بسعر 90 دينارًا والكراسي كانت تُعرض بسعر 150 دينارًا على الموقع الإلكتروني للمهرجان، لتصل إلى أكثر من 600 دينار تونسي، مما يعكس الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها وائل كفوري في تونس.

مع اقتراب موعد الحفل، بدأ المعجبون بالتجمع أمام المسرح الأثري بقرطاج منذ الساعة الثالثة بعد الظهر، متحملين حرارة الصيف، على أمل مشاهدة نجمهم المفضل عن قرب.

واستمرت السهرة لحوالي ساعتين، قضاها الجمهور في جو من الحماس والإثارة، مستمتعين بأداء وائل كفوري الذي قدم مجموعة من أغانيه القديمة والجديدة.

https://tunibusiness.tn/ar/wp-content/uploads/2024/07/VID-20240720-WA0006.mp4

لم يقتصر وائل كفوري في سهرته على أداء أغانيه القديمة التي يعشقها الجمهور، بل قدم أيضًا أحدث إصداراته التي لاقت رواجًا كبيرًا. من بين الأغاني التي أداها كانت أغنيته الجديدة “حلو الحب”، التي كتب كلماتها منير بو عساف ولحنها هشام بولس.

هذه الأغنية حققت نجاحًا كبيرًا على المنصات الرقمية، حيث حصلت على 3.3 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب في غضون ثلاثة أسابيع فقط من إطلاقها.

كما قدم وائل كفوري أغنيته الصيفية الجديدة لموسم 2024 “لآخر دقة”، التي كتب كلماتها ولحنها رامي شلهوب. الأغنية حصدت 5.3 مليون مشاهدة على قناة يوتيوب الرسمية للفنان، مما يعكس النجاح الكبير الذي يحققه كفوري في مسيرته الفنية الحالية.

وهو ما يثبت على أن وائل كفوري يعيش حالة من الانتعاش الفني، حيث يواصل إصدار أعمال جديدة تحظى بإعجاب الجمهور والنقاد.

تفاعل الجمهور التونسي مع وائل كفوري كان مذهلاً. كان الحضور يردد كلمات الأغاني مع الفنان بحماس كبير، مما أضفى على السهرة جوًا من الألفة والمحبة.

وائل كفوري، بدوره، أعرب عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى تونس والوقوف على مسرح قرطاج، شاكراً الجمهور على الدعم والحب الكبيرين.

عودة وائل كفوري إلى مهرجان قرطاج بعد غياب طويل كانت بمثابة حدث فني كبير، أكد من خلاله على شعبيته الجارفة في تونس. السهرة التي أحياها ملك الرومنسية كانت ناجحة بكل المقاييس، من حيث الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل الإيجابي مع أغانيه الجديدة والقديمة.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version