أعلن نادي جيروندان دي بوردو، أحد أعرق أندية كرة القدم الفرنسية، قبوله بالقرار الصادر عن لجنة الرقابة المالية للأندية الفرنسية (DNCG) بخصوص هبوطه إلى الدرجة الثالثة، وذلك بعد يوم مليء بالتقلبات والآمال التي تلاشت سريعاً.
النادي، الذي يعاني من أزمة مالية حادة، كان قد استحوذ عليه رجل الأعمال جيرارد لوبيز في عام 2021 بآمال كبيرة في إنقاذه من الإفلاس. لكن سرعان ما تحولت هذه الآمال إلى خيبة أمل، حيث فشل النادي تحت قيادته في تلبية معايير الرقابة المالية.
في العام الماضي، تمكن النادي من تجنب الهبوط إلى الدرجة الثالثة بعد استئناف ناجح، ولكنه لم يتمكن من تكرار نفس النجاح هذا العام. بعد قرار الهبوط الإداري إلى الدرجة الثالثة في 9 جويلية، كانت هناك محاولات لإلغاء القرار عبر الاستئناف، بدعم من مجموعة فينواي سبورتس.
ولكن الآمال تلاشت عندما انسحبت مجموعة فينواي سبورتس من المفاوضات في اللحظات الأخيرة، مما دفع النادي للإعلان عن قبول القرار النهائي للهبوط إلى الدرجة الثالثة. ومن المتوقع أن يواجه النادي مزيداً من التحديات إذا لم يتمكن من تقديم ميزانية مقنعة في جلساته القادمة مع اللجنة المالية.
وفي بيان رسمي، أكد نادي جيروندان دي بوردو التزامه بحماية مصالح النادي والعمل على العودة إلى المستويات الأعلى بأقوى مما كان.