بعد اعلان الصحة العالمية حالة الطوارئ .. ماهو فيروس جدري القردة وكيف يمكن التوقي منه ؟

إسكندر نوار

اعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرا حالة طوارئ صحية عامة سرعان ما لقت اهتماما دوليا بعد تسجيل اصابات في عديد الدول بجدري القردة الناتج عن فيروس ” mpox “

هذا الفيروس، الذي اكتُشف لأول مرة عند الإنسان في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يُعتبر مستوطنًا في بعض دول غرب ووسط أفريقيا.

إليك ما يجب معرفته عن أعراض وطرق الوقاية من هذا المرض.

أعراض جدري القردة

تشبه أعراض جدري القردة إلى حد كبير أعراض الجدري التقليدي، لكنها عادةً ما تكون أقل حدة. وتظهر العلامات الأولى للمرض عادةً بين 5 و21 يومًا بعد الإصابة وتشمل الأعراض الأولية ما يلي:

  • الحمى: تعتبر من أولى العلامات وغالبًا ما تكون مصحوبة بالقشعريرة.
  • الصداع: يكون غالبًا شديدًا ومستمرًا.
  • آلام العضلات والظهر: تشمل الآلام العامة والآلام العضلية.
  • تورم الغدد الليمفاوية: يُعد هذا عرضًا مميزًا يفرق بين جدري القردة والجدري التقليدي.
  • الطفح الجلدي: يظهر عادةً على الوجه قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، خاصةً اليدين والقدمين. يمر الطفح بمراحل مختلفة، من بقع بسيطة إلى بثور مملوءة بالسوائل، قبل أن تتشكل قشور تسقط في النهاية.

وتكون معظم حالات جدري القردة خفيفة وتشفى من تلقاء نفسها في غضون 14 إلى 21 يومًا.

ومع ذلك، قد تكون بعض الحالات أكثر خطورة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الأطفال الصغار.

كيفية الوقاية من جدري القردة

ينتقل فيروس mpox بشكل رئيسي عن طريق الاتصال المباشر مع سوائل الجسم، أو الآفات الجلدية، أو الأشياء الملوثة من شخص مصاب. إليك بعض التدابير الوقائية الموصى بها:

  • تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض جدري القردة، خاصةً الذين لديهم طفح جلدي مرئي.
  • استخدام معدات الحماية مثل القفازات والأقنعة إذا كان يجب عليك التعامل مع شخص مريض.
  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
  • تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مثل الملابس أو أغطية السرير أو المناشف مع شخص مصاب.
  • الحصول على التطعيم: توصي منظمة الصحة العالمية بلقاحين ضد الجدري، وقد تمت الموافقة عليهما من قبل السلطات الصحية في عدة دول لمنع الإصابة بفيروس mpox.

رغم أن جدري القردة عادةً ما يكون خفيفًا، إلا أنه يتطلب يقظة خاصة، لا سيما خلال فترات التفشي. من خلال مراقبة الأعراض واتباع الإجراءات الوقائية البسيطة، يمكن تقليل خطر الانتقال. يبقى التطعيم أيضًا أداة رئيسية للحماية الفعالة ضد هذا المرض.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version