مياه في المريخ حجمها يكفي لملء محيطات.. فهل تكون خلاصنا من جفاف الأرض؟

كلثوم رحموني

أزمة مياه يُواجهها كوكب الأرض بفعل التغيرات المناخية وظاهرة الانحباس الحراري التي قد تُؤدي في يوم من الأيام إلى انقراض جميع الكائنات الحية ولكن الحل قد يكون في كوكب آخر.

كيف ذلك؟

كنز مفقود على المريخ!

المريخ قد يكون سبيلا لخلاصنا بكمية من المياه حجمها يكفي لملء محيطات

ولكن دعوني أكشف لكم قبل ذلك أنه يُحتمل أن الكوكب الأحمر الغامض كان مكانًا أكثر دفئًا ورطوبة منذ مليارات السنين، استنادًا إلى أدلة البحيرات القديمة، وقنوات الأنهار، والدلتا، والصخور التي تغيرت نتيجة المياه، والتي درستها بعثات “ناسا”.

إلا أن المريخ فقد غلافه الجوي منذ أكثر من 3 مليارات سنة، وهو ما أنهى الفترة الرطبة ..

لا يزال العلماء غير متأكدين من سبب فقدان المريخ لغلافه الجوي، حيث تم تطوير العديد من المهام للتعرف على تاريخ المياه على الكوكب، وأين ذهبت

وفي حين تبقى المياه محاصرة على شكل جليد في القمم الجليدية القطبية للكوكب، لا يعتقد الباحثون أن ذلك يمثل جميع المياه “المفقودة” على المريخ.


وبينما يُعتقد أن بعض المياه قد ضاعت في الفضاء، اقترحت الأبحاث أن بعض الكميات من المياه ربما تكون قد اندمجت في المعادن، أو دفنت على شكل جليد، أو حتى توجد في شكلها السائل في أعماق قشرة الكوكب.

وكدليل على هذا الاعتقاد، كشفت دراسة حديثة عن وجود خزان جوفي من المياه في أعماق سطح كوكب المريخ، تستطيع غمر الكوكب بأكمله ليصل منسوبها إلى 1.6 كيلومتر.

الاكتشاف يقترح مكانًا جديدًا للبحث عن الحياة على الكوكب الأحمر في حال كان الوصول إلى المياه ممكنًا.

مذا عنكم هل تؤمنون بإمكانية العيش خارج كوكبنا الأم؟

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version