للتخلي عن توريد الزيوت النباتية.. نحو انتاج 240 الف طن من السلجم في أفق 2030

Tunibusiness

عقد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري جلسة عمل، أمس الخميس 12 سبتمبر 2024، لتقييم تجربة زراعة السلجم الزيتي ( الكولزا ) على مستوى المساحات والإنتاج والترويج والتصنيع وتشخيص مختلف الإشكاليات التي تواجهها .

وبين الاتحاد في بلاغ لها، أن زراعة السلجم الزيتي تعتبر خطوة هامة في طريق تحقيق السيادة الغذائية والتخلص من التبعية الخارجية في مجال توريد الزيوت النباتية وتغطية جزء هام من الحاجيات الوطنية من مادة الفيتورة المستعملة بكثرة في إنتاج الأعلاف الحيوانية.

كما تم خلال الجلسة دراسة الحلول التي تضمن تطور زراعة هذه النبتة بنسق يستجيب لطموحات تونس في بلوغ مساحة 100 ألف هكتار وتحقيق محصول بحجم 240 ألف طن في أفق سنة 2030.

كما اشار الاتحاد أنه الى جانب فوائدها الاقتصادية في مجال تقليص فاتورة التوريد، تضمن نبتة السلجم الزيتي تحسين إنتاجية الحبوب بمعدل 20 بالمائة باعتبارها تساهم في إنجاح عملية التداول الزراعي وتحسين خصوبة التربة خاصة على مستوى المواد العضوية.

وتتميز منظومة السلجم الزيتي كذلك بصبغتها التعاقدية التي تضمن حق الفلاح وتوفر له فرصة ترويج صابته بأسعار مربحة وذالك في إطار عقود انتاج مضمونة، وفق ما جاء في بلاغ الاتحاد.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version