مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة.. وزارة التربية تحتاج إلى 10 آلاف و700 مدرّس لسدّ الشغورات

Tunibusiness

أعلنت وزارة التربية أن الحاجيات الإضافية من المدرسين الواجب تسديدها مع منطلق السنة الدراسية الجديدة 2024-2025 ، يقدر بحوالي 10 آلاف و700 مدرس موزعين على مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية.

وأفادت بانه سيتم تغطيتها من ضمن خريجي علوم التربية وتسوية وضعية النواب بالانتداب فضلا عن بعض النيابات المستمرة.

وأكد مدير عام الموراد البشرية بوزارة التربية محمد قزوني أن الحاجيات من المدرسين تقدّر بنحو 3406 مدرسا بالنسبة للمرحلة الابتدائية، فيما تحتاج المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى 7292 مدرسا لسدّ الشغورات المتأتية أساسا من الإحالة على التقاعد والإلحاق والتعاون الدولي.

وبين أن شغورات التعليم الابتدائي تم سدّها بمعدّل 2598 مدرسا من خريجي علوم التربية، فيما سيتم سد الشغورات الباقية من خلال تسوية وضعية أساتذة التعليم الابتدائي النواب المدرجين ضمن قاعدة بيانات النواب، بمقتضى قرار التسوية الشاملة لوضعية النواب على دفعات والتي ستصدر النصوص الترتيبية الخاصة بها قريبا.

وأشار إلى أن أعداد خريجي علوم التربية قادرة على سد شغور المرحلة الابتدائية بنسبة 95 بالمائة.

وبالنسبة للتعليم الثانوي، قال المسؤول إن عملية سد الشغورات تتم بشكل أساسي عبر تسوية وضعية النواب المسجلين في قاعدة البيانات، بالانتداب بمقتضى قرار التسوية الشاملة الذي ستصدر فيه أيضا النصوص الترتيبية الخاصة به، قريبا والتي سيكون لها الأثر الايجابي على السنة الدراسية ومخرجاتها.

كما سيتم التعويل في جزء بسيط منها على النيابات المتواصلة من ضمن النواب المسجلين في قاعدة البيانات في ظل استحالة الاستعانة بخريجي علوم التربية في هذه المرحلة، حسب ذات المصدر.

ولفت مدير الموارد البشرية إلى أن الشغورات السنوية بوزارة التربية في المؤسسات التربوية تترواح بين 5 و7 آلاف شغور في صفوف المدرسين في مختلف المراحل التعليمية الابتدائية والإعدادية والثانوية.

وقال إن هذه الأعداد متحركة لارتباطها بأسباب الشغورات الحاصلة، مشددا على ان الحلّ يكمن في التعويل على قاعدة البيانات والعمل على تسوية وضعية الأساتذة النواب بالانتداب بناء على القرار المذكور آنفا.

وأرجع المتحدّث هذه الشغورات إلى أعداد المحالين على التقاعد والإلحاق بخطط وظيفية والتعاون الدولي، لافتا إلى أن نحو 3600 مدرس سيحالون على سن التقاعد من 15 سبتمبر الجاري وحتى نهاية ديسمبر 2024، وقد أخذت وزارة التربية، بعين الاعتبار هذه الأعداد المغادرة في تحديد حاجياتها من الإطار التربوي.

وأفاد في سياق متصل، بأن وزارة التربية ستعول في مجال سد الشغورات في الأسلاك الأخرى من عملة وأعوان وإدرايين على تسوية ملف 1600 عون حضيرة في إطار الدفعة الثالثة لتسوية ملف عمال الحضائر صلب اللجنة المكلفة برئاسة الحكومة، بما سيقلص من النقص الحاصل في هذه الأسلاك التي تعد حاليا نحو 20 ألف عامل في مختلف المستويات وهو ما لا يلبي، حسب قوله، حاجيات المؤسسات التربوية.

وأبرز مدير عام الموارد البشرية، أن وزارة التربية تعمل على جملة من المشاريع الإستراتيجية وإحداثات المؤسسات التربوية ومواصلة عمليات التهيئة والصيانة على اعتبار أن المعطيات المتوفرة لديها تؤكّد أن أعداد التلاميذ في تزايد على مدى السنوات القادمة.

المصدر: وات

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version