خبير: “التلوث الهوائي يهدد سكان عدة ولايات.. وجودة المحروقات في تونس ليست عالية”

Tunibusiness

أكد الخبير في البيئة وفي رسكلة النفايات حمدي شبعان، اليوم الثلثاء 17 سبتمبر 2024، أن استراتيجية المياه يجب أن تشمل عدة أطراف.

وأشار غلى عدم استعمال مياه الصرف الصحي ومياه الامطار التي يتم صرفها في البحر، وفق تقديره.

وفي علاقة بالتلوث، دعا الخبير في تصريح للاذاعة الوطنية، الدولة إلى ضرورة المراقبة الجدية للمناطق الصناعية ووضع البرامج اللازمة للحد من التلوث الصناعي ومعالجة الانبعاثات.

وشدد أن وفق المدن الأكثر تلوثا هي قابس وصفاقس وقفصة وبنزرت وبن عروس، وفق دراسة قديمة.

ولفت الى توسع المناطق الصناعية الى عدة مناطق على غرار ولاية سليانة وغيرها، مؤكدا أن هذه المناطق كثفت التلوث الهوائي داخل المدن.

وشدد على ضرورة فرض تطبيق ما ورد في دراسة المؤثرات البيئية والمحيط، وطالب بأن تُشجع وزارة النقل على استعمال السيارات الكهربائية.

وأكد المتحدث أن العديد من التلوثات الصناعية الصادرة عن المصانع والسيارات تتسبب في انبعاثات لعدة غازات، مشيرا الى أن عدة مؤسسات صناعية وخاصة مصانع الآجر والصناعات الكميائية تتسبب في نسبة كبيرة من التلوث.

وقال ان هذه المؤسسات قادرة على معالجة الانبعاثات الصادرة عنها، والحلول موجودة لدى الصناعيين.

وأوضح شبعان أن معالجة الانبعاثات شرط من شروط بعث المشروع، لكن هناك تغاضي من طرف أصحاب المصانع خاصة عند إحداث المشروع، وهو ما ينجر عنه روائح وتلوثات هوائية.

وشدد على أن تأثير هذا التلوث خطير جدا على صحة الانسان، حيث يتسبب في السرطان وامراض القلب وامراض التنفس وغيرها.

وقال ان المحروقات في تونس ليس ذي جودة عالية ويحتوي على عدة ملوثات، داعيا الدولة الى التشجيع على السيارات الكهربائية.

المواضيع
مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version