كلفة توريد الأدوية البيولوجية والحديثة مرتفعة.. تونس تصنع 70% من حاجياتها

Tunibusiness

أكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية مهدي الدريدي، اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، أن أسعار الدواء تعتبر معقولة وغير باهظة مقارنة بأسعار الأدوية في عدد من الدول.

وأضاف أن الصيدلية المركزية تخصص 200 مليون دينار من ميزانيتها الخاصة لدعم الأدوية، مشددا على أنها المسؤول الأول والحصري لتوريد الأدوية والتلاقيح والأمصال وهي التي تزود كل المستشفيات والمصحات والبياطرة.

وأشار إلى أن تدني أسعار الأدوية يتسبب في ارتفاع عمليات التهريب.

تصنيع الأدوية

وشدد على أن الصناعات الصيدلنية التونسية من أهم الصناعات في افريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي وأكثرها تطورا، مبينا أنه هناك أكثر من 40 مصنع ادوية في تونس.

وقال إن تونس تصنع أكثر من 70 بالمائة من حاجياتها من الحجم و55 بالمائة من القيمة المالية، لافتا إلى ان تونس تصنع 95 بالمائة من الأدوية الجنيسة.

وأفاد بان الأودية ذات القيمة المالية العالية حديثة وتشمل أدوية السرطان والأدوية البيولوجية ويتم توريدها من الخارج، لأن الاستثمار فيها كبير جدا، حسب تعبيره.

وشدد على ضرورة تصنيع هذه الادوية، لافتا الى ان العمل متواصل منم اجل تصنيع التلاقيح وهذه الادوية.

وأكد الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية، مهدي الدريدي في تصريح للاذاعة الوطنية، أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض الكنام شرع في إدراج الأدوية الحديثة والمستحدثة تدريجيا ضمن قائمة الأدوية المتكفّل بها في إطار التأمين على المرض.

وبين أن عملية إدراج هذه الأدوية التي تثقل كاهل الصناديق الاجتماعية، وهو ما تسبب في تسجيل اضطرابات بين الصيدلية المركزية والصناديق الاجتماعية.

وأضاف الدريدي أن الكنام خصصت في سنوات 2021 و2022 و2023 أموالا طائلة بعشرات المليارات لمرضى السرطان، مشيرا إلى أن الصندوق تكفّل خلال سنتي 2022 و2023 بالأدوية الخصوصية لـ1300 تونسي فقط بقيمة تجاوزت 130 مليون دينار.

التوريد

أقرّ الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية بوجود مشاكل كبيرة مع مصنّعي الأدوية الأجانب بسبب الوضعية المالية التي تمرّ بها الصيدلية المركزية

وشدد على أن الصيدلية المكزية لها مديونية كبيرة والعمل متواصل من أجل التخفيض في المديونية.

وأضاف الدريدي أن المخابر الدولية تواصل التعامل مع تونس وتمهلها أشهرا للخلاص تصل إلى 9 أشهر لأنها تثق في الدولة التونسية وفي الصيدلية المركزية.

وبين أن الصدلية المركزية خفضت في كمية الأدوية التي كانت تستوردها من هذه المخابر وخيّرت التوجه لتوريد الأدوية الحياتية على غرار أدوية علاج الأمراض السرطانية والأدوية التي تُستعمل في الإنعاش والتخدير.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version