يجمع خبراء ومستثميرين.. تونس تحتضن صالون الإقتصاد الأخضر يومي 24 و25 أكتوبر

Tunibusiness

أعلن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن تنظيم صالون الاقتصاد الأخضر والتمويل المسؤول والتنمية المستديمة يومي 24 و25 أكتوبر 2024، بمقره بالعاصمة.

وبين أن هذه التظاهرة ستجمع خبراء ورجال أعمال ومستثمرين وباحثين مختصين وأكاديميين.

ويتم العمل على جعله ملتقى ذي إشعاع يطرح أهم القضايا والاهتمامات ويخلق حلقة للتفكير والعمل والمساهمة والتأثير حول الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة وشمولية وبلوغ التأثير الإيجابي، الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، المرجو.

وسيسلط الصالون الضوء على أهمية دمج الممارسات المستديمة في الاقتصاد التونسي من خلال عدة مواضيع أساسية، بما في ذلك التمويل المسؤول، والحوكمة البيئية، والمهن الخضراء، والاستثمار المؤثر، وتطوير الصناعات النظيفة.

ويشتمل برنامج الصالون على حلقات نقاش وورشات عمل وعروض مبتكرة حول التحول الاقتصادي، والتمويل المستديم، ومستقبل الاقتصاد الأخضر.

كما يشمل استعراض المبادرات الرائدة في مجال التنمية المستدامة، إضافة الى جلسات تواصل مع خبراء محليين ودوليين.

ويقدم الصالون مساحة للتعاون بين القطاعين العمومي والخاص والمؤسسات المالية، من أجل تعزيز الشراكات الإستراتيجية ومضاعفة الجهود نحو تحقيق اقتصاد أكثر مرونة ومسؤولية بيئية.

ويهدف الصالون الى تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضرعبر تعزيز نماذج الأعمال، التي تجمع بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة والرفاه الاجتماعي ورفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية والاجتماعية والحوكمة والمسؤولية المجتمعية للشركات، من خلال تسليط الضوء على الأدوات المبتكرة مثل السندات الخضراء، وصناديق الاستثمار المؤثرة…

كما يهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود أمام التغيرات المناخية مع خلق فرص اقتصادية ذات تنافسية و قيمة مضافة عالية.

ويطمح الى تشجيع الابتكار وريادة الأعمال المستدامة من خلال تسليط الضوء على المبادرات المحلية والدولية في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة المستدامة وإدارة النفايات والطاقات المتجددة و تجارب المؤسسات الناشئة.

ويعد هذا الصالون، وفق بلاغ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، فرصة لتونس لإعادة تأكيد التزامها بمستقبل مستديم مع تعزيز مكانتها كدولة رائدة في الاقتصاد الأخضر إفريقيا.

ويستهدف الصالون مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة الاقتصادية، بما في ذلك رواد الأعمال وقادة المشاريع خاصة أولئك، الذين يرغبون في إقامة مشاريع ذات تأثير بيئي قوي.

كما يستهدف المؤسسات المالية و الوزارات والهيئات العمومية ومكاتب الدراسات والخبراء فضلا عن مؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي، خدمة للرؤية المستقبلية لتونس 2035.

جدير بالذكر انه، ومن خلال تنفيذ استراتيجية حياد الكربون لعام 2050 والتقدم، الذي تم إحرازه فيما يتعلق بأهداف التنمية المستديمة، تضع تونس نفسها كفاعل رئيسي في المنطقة لتعزيز الاقتصاد الأخضر.

ويسعى الصالون في هذا الصدد إلى أن يكون رافعة لتسريع هذه الديناميكية من خلال الجمع بين جهود جميع المتدخلين، سواء كانوا وطنيين أو دوليين، من القطاع الخاص او العام.

المصدر: وات

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version