أكد رئيس مجمع الصناعات الالكترونية التونسي وليد بن عمر، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، أن انخراط قطاع الصناعات الالكترونية في برنامج SCORE الذي تطرحه منظمة العمل الدولية من شأنه أن يكون دافعا للقطاع نحو التطور وتحسين الإنتاجية ورفاهية المؤسسات.
وقال على هامش انعقاد الأيام التكوينية حول برنامج SCORE لمنظمة العمل الدولية بالشراكة مع المركز المهني للصناعات الميكانيكية والكهربائية، إن اعتماد قطاع الالكترونيك لهذه المقاربة الجديدة لمنظمة العمل الدولية من شأنه أن يعزز الاستثمار في قطاع الالكترونيك التونسي باعتباره قطاعا جالبا للاستثمار الأجنبي وله مستقبل واعد حدّ تصدره مشهد الاستثمار وواجهة رائدة للاقتصاد التونسي في أفق سنة 2030.
وبين أن مقاربة منظمة العمل الدولية تقوم على خمسة محاور أهمها تحسين الانتاجية والاستثمار في رأس المال البشري والعناية بالصحة النفسية والسلامة المهنية للعملة والاطارات علاوة على اعتماد مواد صديقة للبيئة وقابلة للتدوير،
وأضاف بن عمر في تصريح لاذاعة موزاييك أف أم، ان قطاع الالكترونيك في تونس يعتمد على التكنولوجيا ومن شأنه أن يمثل حلا يقطع مع هجرة الأدمغة والكفاءات التونسية إلى الخارج.
وأشار إلى أن القطاع يضم 130 شركة، 95% منها ذات شراكة أجنبية ومصدرة بنسبة 100% ويناهز رقم معاملاتها 1.2 مليار أورو.
ويهدف مخطط المجمع المهني لقطاع الالكترونيك إلى مضاعفة عدد الشركات وإجمالي رقم المعاملات ثلاث مرات في أفق سنة 2030، شريطة تحسين ظروف العمل والانتاجية، حسب ذات المصدر.
من جهته، قال أيمن شهلول المنسق الوطني لبرنامج Score التابع لمنظمة العمل الدولية إن البرنامج يمثل منهجية جديدة سيتم تطبيقها لأول مرة في تونس وتهدف أساسا إلى تحسي ظروف العمل والانتاجية.
ولفت شهلول إلى أن البرنامج تم اعتماده من حوالي 7500 مؤسسة في العالم وانخرط فيه أكثر من 500 ألف عامل وحقق نتائج باهرة، وفق تقديره.
وابرز أن عدد المؤسسات التونسية التي انخرطت في هذه المقاربة الجديدة ناهز 230 مؤسسة وحقق نسبة رضا تناهز 93%.