107 مليون شجرة زيتون: تونس تحتل المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج زيت الزيتون لعام 2024

Tunibusiness

في عام 2024، بلغ عدد أشجار الزيتون في تونس حوالي 107 ملايين شجرة، موزعة على مساحة تُقدَّر بـ 1.96 مليون هكتار. وتحتل تونس المركز الرابع عالمياً من حيث إنتاج زيت الزيتون، بعد كل من إسبانيا، إيطاليا، وتركيا، حيث قُدّر إنتاجها بنحو 200 ألف طن لهذه السنة.

أهمية قطاع الزيتون للاقتصاد التونسي

الزيتون يعتبر جزءاً أساسياً من الاقتصاد التونسي، حيث تُعرف تونس بإنتاج زيت الزيتون عالي الجودة الذي يُصدّر إلى مختلف أنحاء العالم. ورغم التحديات التي تواجهها البلاد، خاصة فيما يتعلق بشح المياه، إلا أن تونس تواصل الاستثمار في تحسين إنتاجيتها من زيت الزيتون.

يُقدّر أن حوالي 80% من إنتاج تونس من زيت الزيتون مخصص للتصدير، مع توجيه الجزء الأكبر منه إلى أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وتُساهم هذه الصادرات بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توفير العملات الصعبة.

الإنتاج العالمي لزيت الزيتون

بحسب أحدث البيانات المتاحة، تصدرت إسبانيا قائمة الدول المنتجة لزيت الزيتون في عام 2024 بإنتاج وصل إلى 766.4 ألف طن، تليها إيطاليا بكمية 288.9 ألف طن، ثم تركيا بإنتاج 210 ألف طن. جاءت تونس في المركز الرابع بـ 200 ألف طن، متفوقةً على دول مثل اليونان والبرتغال.

فيما يلي مقارنة للإنتاج العالمي لزيت الزيتون وفقًا لأحدث الإحصائيات المتاحة:

الدولةإنتاج 2023-2024 (ألف طن)إنتاج 2022-2023 (ألف طن)إنتاج 2021-2022 (ألف طن)إنتاج 2020-2021 (ألف طن)
إسبانيا766.4665.81491.51389
إيطاليا288.9240.9329273.5
تركيا210380235193.5
تونس200180240140
اليونان195345232275
البرتغال150126206.2100

انتاج زيت الزيتون في تونس : التحديات والفرص

رغم الصعوبات التي يواجهها قطاع الزيتون في تونس، خاصة فيما يتعلق بالتغيرات المناخية ونقص المياه، إلا أن البلاد تسعى لتعزيز هذا القطاع الحيوي. من خلال التعاون الدولي والاستثمار في التقنيات الزراعية الحديثة، تهدف تونس إلى تحسين جودة الإنتاج وزيادة العائدات.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك اتجاه نحو تعزيز الزراعة العضوية لزيادة قيمة الصادرات في الأسواق العالمية، حيث يُعتبر زيت الزيتون التونسي من أفضل أنواع الزيوت المتاحة في الأسواق الدولية.

المواضيع
مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version