انيس خرباش: “100% من البذور تونسية ويجب تغيير الخارطة الفلاحية لضمان المردودية”

Tunibusiness

قال نائب رئيس مجمع صناعات المصبرات الغذائية أنيس خرباش، اليوم الثلاثاء غرة أكتوبر 2024، إن الاستعداد لموسم زراعة الحبوب انطلقت منذ شهر جويلية الفارط.

وأكد ضرورة توفير حوالي 30 الف طن من مادة السوبر 45، و120 الف طن من مادة ديابي و220 ألف طن من الامونيتر، لضمان صابة حبوب جيدة ومممتازة، وفق تعبيره.

وأفاد بأن مادة السوبر 45 متوفرة وبقية الاسمدة غير متوفر إلى حدود الآن بالكميات المناسبة وفي كل المناطق، وفق تعبيره.

واشار إلى أن وزارة الفلاحة تقوم بتوريد كميات من الاسمدة استعدادا للموسم.

كما دعا خرباش في تصريح لاذاعة كاب أف أم، إلى ضرورة توفير البذور الممتازة، خاصة مع برمجة برمجة اكثر من مليون هكتار لزراعة الحبوب لضمان مردودية عالية خاصة في المناطق المروية، وفق تعبيره.

وقال إن هذه المساحات تحتاج الى مليوني قنطار من البذور، مفيدا بان الوزارة تحدثت عن توفير 300 الف قنطار من البذور الممتازة وهي لا تمثل الا 15 بالمائة من جملة المساحات وهي نسبة ضعيفة، حسب تقديره.

وشدد على أن 100 بالمائة من البذور الموجودة في تونس تونسية، مبينا أنه يمكن أن تكون أصول هذه البذور ليست تونسية لكنها خضعت لعدة ابحاث ومتابعة وغيرها وهي مطابقة للمواصفات.

وأكد أن البذور الممتازة توفر 30 قنطار في الهكتار اذا توفرت كل الظروف بالنسبة للمساحات المطرية، ويصل الانتاج الى 80 قنطار في الهكتار في المساحات المروية.

وقال ان البذور العادية لا توفر مردودية عالية وتقتصر على 17 قنطار في الهكتار وهي اضعف بكثير من المعدلات العالمية.

ودعا الى استغلال كل المساحات والامكانيات من اجل توفير الاكتفاء الذاتي من الحبوب من خلال توفير البذور الممتازة والاسمدة وتشجيع المناطق السقوي.

كما تحدث عن تغير الخارطة الفلاحية، مشيرا الى تدهور التربة في بعض المناطق واستغلال مناطق جديدة لضمان مردودية الانتاج.

وطالب بانجاز بحوث علمية ودراسات تتعلق بالتغيرات المناخية وتغيير الخارطة الفلاحية، داعيا الى احداث مجلس وطني للسيادة الغذائية ينظر في عدة اشكاليات يعانيها القطاع.

وأكد ضرورة استغلال الأراضي الدولية المهمشة والمهملة، مفيدا بأن اليات النهوض بالقطاع موجودة وواضحة لكن تنفيذها يتطلب وضع استراتيجية واضحة.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version