تتعلق بالتمويل.. اتخاذ جملة من الإجراءات لفائدة الشركات الأهلية

Tunibusiness

أعلنت كاتبة الدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني المكلفة بالشركات الأهلية حسنة جيب بالله أنه سيتم اتخاذ جملة من الإجراءات لفائدة الشركات الأهلية.

وأفادت بان هذه الإجراءات تشمل الترفيع في التمويل ومنحة الدعم والتوجه نحو رقمنة ملف الشركات الأهلية للحدّ من الأخطاء عند التأسيس وتسريع احداثها .

كما تشمل مشكل الأراضي الدولية الفلاحية بموجب قرار مشترك بين وزارتي التشغيل والتكوين المهني والفلاحة والصيد البحري لتمكين أصحاب الشركات الأهلية من الإستثمار في هذا القطاع الواعد (في مجال السياحة الايكولوجية، تقطير الزيوت وتخفيف الأعشاب والنباتات الغابية)، وفق جيب الله.

وقالت إن الشركات الأهلية هي تجربة جديدة وهناك عراقيل تشريعية سيتم العمل على حلها مع مختلف الهياكل المعنية مع تذليل الصعوبات المطروحة .

وأشارت إلى أن الإشكاليات المطروحة في الشركات الأهلية تعتبر عادية لأن أي ملف استثماري جديد له عديد الخصوصيات التي يجب أخذها بعين الاعتبار .

وبينت بالمناسبة أن 12 شركة أهلية بتونس دخلت الى حد الآن حيز النشاط ومن المؤمل أن يرتفع العدد الى 20 شركة وذلك في غضون شهر أكتوبر الحالي.

واكدت أن مجمل هذه الشركات تخص القطاعين الفلاحي والخدماتي ( قطاع انتاج العلف المركب، قطاع النقل) وهي بصدد فتح أزمات متواصلة بالبلاد على مدى عقود منها أزمة النقل وأزمة الأعلاف التي قالت انها ستحل أزمة اللحوم وستطور من إنتاج اللحوم في تونس مما سيمكن من التحكم في الأسعار والترفيع من مستوى القدرة الشرائية للمواطن التونسي.

ويذكر أن كاتبة الدولة المكلفة بالشركات الأهلية تولت أمس الاثنين 30 سبتمبر 2024، رفقة السلط الجهوية والمحلية بالقصرين تدشين الشركة الأهلية “لعبادلة” بمعتمدية سبيطلة المختصة في نقل عمال وعاملات القطاع الفلاحي بالمنطقة التي تعد الأولى من نوعها في الجهة وعلى المستوى الوطني.

ويذكر أن هذه الشركة ستوفر النقل الفلاحي اللائق والقانوني لعمال وعاملات القطاع الفلاحي عبر حافلات صغيرة تقطع مع وسائل النقل القديمة، في الصناديق الخلفية للعربات أو الجرارات .

و تضم هذه الشركة ، التي أحدثت في 21 سبتمبر 2023 ، 70 منخرطا من مختلف المستويات التعليمية ممثلة في 14 عمادة بسبيطلة، وتضم 50 رجلا و20 امرأة.

وستكون الشركة محلية في البداية وستتطور لاحقا لتصبح جهوية ووطنية نظرا لأهميتها في توفير نقل فلاحي يستجيب لشروط السلامة المطلوبة ويحفظ كرامة العملة والعاملات الفلاحيين ويجنبهم حوادث الطريق القاتلة والمأساوية التي حصدت سابقا أرواح العديد بكثير من الجهات وتسببت في اعاقات لعدد آخر .

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تحصلت على تمويل من البنك التونسي للتضامن قدر بـ300 ألف دينار وستؤمن حاليا النقل لـ500 فلاح وفلاحة بسبيطلة من جملة 20 ألف عاملة وعامل بالمنطقة عبر حافلتين صغيرتي الحجم تقدر طاقة استيعاب الواحدة بـ15 فردا بإعتبار السائق تقوم يوميا بـ8 سفرات ذهابا وايابا، وفق ما أفاد به ورئيس الشركة عبد النبي رميلي .

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version