توفيت اليوم الأحد الصحفية والناقدة الفنية والنسوية درة بوزيد عن عمر يناهز 90 عامًا. نعت وزارة الشؤون الثقافية الفقيدة وتقدمت في بيان نعي بأحر التعازي إلى عائلتها والأسرة الإعلامية والثقافية.
ولدت درة بوزيد في صفاقس عام 1933 ودرست في مدرسة الفنون الجميلة بتونس في أواخر الأربعينيات. ثم قررت واصلت دراسة الصيدلة بتشجيع من والدتها وانضمت إلى جمعية الطلاب المسلمين في شمال أفريقيا (AEMNA) أثناء تواجدها في باريس، وساعدت في تنظيم صحيفة هناك. عادت بعد ذلك إلى تونس لممارسة مهنة الصيدلة.
تمت دعوة درة بوزيد من قبل محرر صحيفة “آكشن” الوطنية لكتابة عمود نسائي، الذي تحول فيما بعد إلى صفحة كاملة تحت عنوان “العمل الأنثوي”. وفي عام 1955، نشرت قانون الدعوة للتحرير الذي يدعو لمنح المرأة حقوقها الكاملة.
في عام 1959، تولت درة بوزيد رئاسة تحرير المجلة النسائية “فايزة”. وتم اختيارها لتكون المحور الرئيسي لفيلم وثائقي أنتجه وليد طايع في عام 2012.