الأمم المتحدة : تصاعد تهجير فلسطينيين بالضفة إثر عنف المستوطنين

وليد الخطيب

رصدت الأمم المتحدة تصاعد حالات الهجرة بين فلسطينيين من تجمعاتهم السكانية في الضفة الغربية، نتيجة للعنف المستمر الذي يمارسه المستوطنون الصهاينة. ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة الصادر اليوم، تم تهجير أكثر من 1100 فلسطيني من 28 تجمعًا سكنيًا منذ عام 2022، بسبب تصاعد حادثات العنف والمنع من الوصول إلى أراضي الرعي على يد المستوطنين.

ويشير التقرير إلى أنه تم تسجيل 1614 حادثًا مرتبطًا بالمستوطنين خلال الفترة ذاتها، نتج عنها سقوط ضحايا فلسطينيين وتدمير لممتلكاتهم، بمعدل يصل إلى 80 حادثًا في الشهر. ويُعتبر هذا العدد الأعلى الذي سجلته الأمم المتحدة منذ بدأت رصد هذه الحوادث في عام 2006.

تم جمع هذه المعلومات من خلال تقييم للاحتياجات الإنسانية قامت به الأمم المتحدة وشركاؤها من المنظمات الإنسانية خلال شهر أغسطس الماضي في العديد من التجمعات الرعوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتقول الأمم المتحدة إن عنف المستوطنين ما زال يشهد تصاعدًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية على مر السنوات الماضية. فقد وقع في المتوسط ثلاث حوادث مرتبطة بالمستوطنين في اليوم خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، مقارنة بمتوسط حادثين في اليوم خلال عام 2022 وحادث واحد في اليوم خلال العام الذي سبقه.

وتشير الأمم المتحدة إلى أنه تم هجر جميع سكان أربع تجمعات سكنية، وأصبحت الآن فارغة تمامًا. بينما تمت رحلة أكثر من 50 في المائة من سكان ست تجمعات أخرى منذ عام 2022، وأكثر من 25 في المائة من سبع تجمعات أخرى.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version