كأس العاصمة المصرية: المنتخب التونسي في مواجهة النيوزيلندي بهدف الظفر بالمركز الثالث والحصول على انتصار معنوي

وليد الخطيب

غدا الثلاثاء، يدخل المنتخب التونسي مواجهة أمام فريق نيوزيلندا في مباراة لتحديد المركز الثالث ضمن فعاليات كأس عاصمة مصر، بهدف إعادة التأكيد على الأداء المتميز الذي قدمه أمام منتخب كرواتيا في دور نصف النهائي، على الرغم من الخسارة بضربات الترجيح.

المنتخب التونسي يسعى للفوز على الفريق النيوزيلندي لتعزيز المعنويات وزيادة الثقة بين اللاعبين في هذه الفترة الانتقالية الحرجة بعد الإقصاء المخيب للآمال من الدور الأول لنهائيات كأس أمم إفريقيا (كوت ديفوار 2023+1).

من الملاحظ أن الخسارة أمام كرواتيا لم تطغى على رضا كامل تجاه الأداء الجماعي الذي قدمه الفريق، وهو ما أكده الجهاز الفني واللاعبون بعد المباراة، رغم الإقصاء الصعب بضربات الجزاء. الجهاز الفني بقيادة منتصر الوحيشي وأنيس البوسعايدي يخطط للبناء على الجوانب الإيجابية من أداء الفريق واستغلال حالة التحفيز وارتفاع المعنويات لتقديم أداء جيد وتجاوز منتخب نيوزيلندا الذي خسر في دور نصف النهائي أمام المنتخب المصري بهدف نظيف، استعدادًا للتحديات القادمة بما في ذلك تصفيات كأس العالم 2026.

خلال مباراة الدور نصف النهائي، اختار الجهاز الفني المؤقت للمنتخب التونسي أسلوب لعب تكتيكي يغلب عليه الحذر لمواجهة فنيات المنتخب الكرواتي، ومع ذلك، من المتوقع أن تكون اللعبة ضد نيوزيلندا مختلفة تمامًا حيث يُشجع زملاء عيسى العيدوني على المخاطرة بالهجوم لتحقيق الفوز والتغلب على منتخب نيوزيلندي يفتقر إلى الخبرة الدولية الكبيرة.

يتوقع أيضًا تعديلات في تشكيلة نسور قرطاج، خاصة في الدفاع بتغيير إلى التخلي عن اللعب بثلاثة لاعبين في الخط الخلفي وأسامة الحدادي قد يُستبعد في هذا السيناريو لصالح الاحتفاظ بحمزة الجلاصي وديلان برون بالإضافة إلى الظهيرين وجدي كشريدة وعلي العابدي نظرًا لمستواهما الجيد في المباراة السابقة.
ومن جهة أخرى، من المتوقع أن يحتفظ خط الوسط بنفس تشكيلة اللاعبين مع الاعتماد على عيسى العيدوني ونادر الغندري ومحمد علي بن رمضان وحمزة رفيعة الذين أظهروا انسجامًا جيدًا على أرض الملعب. بعد مباراة كرواتيا، ظهرت الحاجة لمزيد من التركيز على الجانب الهجومي لضمان الفعالية أمام المرمى، مما قد يدفع الجهاز الفني لإقحام سيف الله لطيف منذ بداية المباراة بالإضافة إلى إمكانية مشاركة الياس سعد.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version