رئيس الجهاز الفني بالاتحاد التونسي للمصارعة: النتائج في الدورة التأهيلية لأولمبياد باريس لم تلبِ توقعاتنا… وتمنينا تحقيق أداء أفضل

وليد الخطيب

صرح منتصر العبيدي، المدير الفني للجامعة التونسية للمصارعة، بأن الأداء خلال الدورات التأهيلية لأولمبياد باريس 2024، التي أقيمت في مدينة الاسكندرية المصرية بين 22 و24 مارس الجاري وأسفرت عن تأهيل أربعة مصارعين، لم يكن مرضيًا على الإطلاق، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق نتائج أفضل بشكل ملحوظ. في حديثه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أوضح أن الهدف كان تأهيل بين 4 و8 مصارعين في مختلف فئات اللعب (الرومانية والحرة والنسائية)، معبرًا عن اعتقاده بأن المنتخب التونسي فقد فرصة تأهيل مصارعين اثنين في فئة الرومانية عبر حكيم الطرابلسي (وزن 87 كلغ) وسامي سلامة (وزن 77 كلغ) واثنين آخرين في فئة المصارعة النسائية بطريقة مثيرة عبر فاتن الهمامي (وزن 57 كلغ) وشهرزاد العياشي (وزن 50 كلغ).

ذكر المدير الفني أيضًا أن أكبر خيبة أمل كانت انسحاب محمد السعداوي في فئة المصارعة الحرة (وزن 97 كلغ)، الذي استُبعد من التأهل إلى الأولمبياد “بسبب ظلم تحكيمي كبير”. كما أفاد بأن الجامعة التونسية للمصارعة ستقدم برنامجًا تحضيريًا للمصارعين المتأهلين لأولمبياد باريس 2024، يبدأ من شهر أفريل القادم، ويتضمن معسكرات تدريبية في الخارج برومانيا وكوبا للرجال وفي اليابان للنساء.

وفي الجانب الآخر، ذكر منتصر العبيدي أن الأداء العام للتونسيين في بطولة إفريقيا، التي أقيمت كذلك في الإسكندرية قبل الدورة التأهيلية للأولمبياد، كان جيدًا بوجه عام، مشيرًا إلى تركيز اللاعبين بصفة خاصة على التصفيات الأولمبية، ما يفسر مشاركة معظم الأوزان في فئتي الأواسط والوسطيات. تجدر الإشارة إلى أن التمثيل التونسي في أولمبياد باريس 2024 سيشمل محمد أمين القنيشي (وزن 130 كلغ) وسليمان نصر (وزن 67 كلغ) في فئة المصارعة الرومانية، وزينب الصغير (وزن 76 كلغ) وسوار بوستة (وزن 62 كلغ) في المصارعة النسائية. يذكر أيضًا أن المصارعة التونسية سبق وأن حصدت ميدالية برونزية في الأولمبياد خلال دورة ريو دي جانيرو 2016 عبر مروى العامري، التي تشرف الآن على تدريب زينب الصغير. وبانتهاء الدورة التأهلية، ارتفع عدد الرياضيين التونسيين المتأهلين لأولمبياد باريس، المزمع إقامتها من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، إلى 22 رياضيًا.

مشاركة
علق على الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version