تراجع رجل الأعمال الكندي الأمريكي ومؤسس شركة سبيس إكس والمؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي والمهندس المنتج فيها، إيلون ماسك، إلى المركز الرابع في تصنيف أغنياء العالم الذي تصدره وكالة “بلومبيرغ”.
وكان ماسك يتصدر التصنيف الأخير الصادر في أوائل مارس الماضي.
وفي هذا الصدد كشفت رويترز أن أحد الأسباب الرئيسة لهذا التقهقر أن تسلا ألغت خططا لإنتاج سيارات أقل تكلفة، مما أدى إلى انخفاض سهم الشركة، على الرغم من نفي ماسك.
وحسب “بلومبيرغ”، تقلصت ثروة ماسك بمقدار 48.4 مليار دولار خلال 2024 لتصل إلى 180.6 مليار دولار، بينما أضاف زوكربيرغ 58.9 مليار دولار إلى ثروته لتصل إلى 186.9 مليار دولار مع صعود أسهم شركة “ميتا” إلى مستويات قياسية جديدة.
وفي المقابل ولأول مرة منذ نوفمبر 2020، تمكن مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ من تجاوز ماسك واقتحام “بوديوم التصنيف”، حيث حل في المرتبة الثالثة.
ويوضح التغير في ثروة ماسك وزوكربيرغ، كيف انتعشت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، خاصة في ظل مبادرات الذكاء الاصطناعي، بالمقارنة مع أسهم شركات السيارات الكهربائية التي كانت رائجة في السابق، وفق “بلومبيرغ”.
وانخفضت أسهم تسلا بنسبة 34 بالمئة هذا العام، مما يجعلها الأسوأ أداء في مؤشر “S&P 500″، حيث تضررت بسبب التباطؤ العالمي في الطلب على السيارات الكهربائية، والمنافسة المتزايدة في الصين ومشاكل الإنتاج في ألمانيا، حسب الوكالة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت شركة ميتا بنسبة 49 بالمئة بفضل الأرباح الفصلية القوية ومبادرات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتحقق خامس أفضل أداء على مؤشر “S&P 500”.
المصدر: وكالات بتصرف