حصلت السعودية على أول فيلم لها في الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي مع فيلم “نورة” (Norah)، وهو إنتاج درامي للمخرج الرائد توفيق الزيدي، تدور أحداثه في التسعينيات بالمملكة.
وسيتم إطلاق فيلم “نورة”، الذي تم عرضه لأول مرة محليًا في ديسمبر في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة بالمملكة العربية السعودية، دوليا، بقسم “نظرة ما” المرموق في مهرجان كان، مما يمثل أول فيلم سعودي يتم عرضه في “كان”، ويصبح رمزا للنمو السريع في المملكة.
الشخصية الرئيسية للفيلم، التي تلعب دورها الوافدة السعودية الجديدة ماريا بحراوي، هي شابة يتيمة أمية تعيش في قرية نائية حيث تواجه زواجا مدبرا ستقع فيه في فخ وتحتاج إلى التعبير عن الذات.
وتتقاطع نورا مع فنان اسمه نادر (يلعب دوره النجم السعودي يعقوب الفرحان)، الذي ترك الرسم وانتقل إلى القرية ليصبح مدرسا.
ويطلق هذا اللقاء العفيف العنان لدى “نورة” للشغف بالفن، وبالتالي، بحياة أفضل بعيدا عن القرية.
والفيلم من بطولة كل من يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، وعائشة.
فاز فيلم “نورة”، وهو أول فيلم سعودي يتم تصويره في العلا، بالجائزة الأولى لجائزة التمويل من مسابقة داو للأفلام التي تنظمها لجنة الأفلام السعودية، وهي مبادرة أطلقتها وزارة الثقافة السعودية في سبتمبر 2019 لدعم إنتاج الأفلام السعودية ودعم الجيل القادم من صانعي الأفلام.